ذات صلة

برعاية قطرية إيرانية .. العلاقات تعود بين الحوثيين والإخوان بوساطة الاحمر .. ورأس هذا القائد هو ثمن الصفقة ..؟!!

برعاية قطرية إيرانية .. العلاقات تعود بين الحوثيين والإخوان بوساطة الاحمر .. ورأس هذا القائد هو ثمن الصفقة ..؟!!

 

نيوز ماكس نيو: اخبار اليمن :
كشفت مصادر متطابقة عن تقاربات وتفاهمات بين جماعة الحوثيين وحزب التجمع اليمني للاصلاح مؤخراً .

المصدر أضاف إن النظام القطري وباشراف الجمهورية الايرانية استطاع إقناع الشيخ القبلي المعروف صادق الاحمر – ليكون والوسيط بين جماعة الحوثيين وحزب الاصلاح خلال الايام القليلة الماضية .

وأوضح المصدر ان التقارب (الحوثي “حليف ايران” – الاصلاحي “إخوان اليمن”) جاء بهدف التخلص من حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته ،خاصة بعد أن كان الراحل صالح وحزبه يعتبرون المعرقل الاول لمشروع مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل والذي سُمي ب(الأقاليم) .

وخلص المصدر الى ان الحوثيين ولإثبات حسن نواياهم تجاه الشيخ الاحمر (الوسيط) فقد أبدوا استعدادهم للخلاص من الغريم الاول لابناء (الاحمر) المدعو (ياسر الاحمر) وهو القيادي الحوثي الذي كانت ميليشيات الحوثي قد عينته مؤخراً قائد أحد الالوية العسكرية في محافظة الحديدة، اضافة الى ذلك فإن المدعو ياسر الاحمر يعتبر وأحد من اقرباء ابناء الشيخ الاحمر وهو المسئول الأول عن تفجير منازل (آل الاحمر) في مديرية خمر بمحافظة عمران أثناء اجتياح الحوثيين لها، وعلاوة على ذلك فإن ياسر يعتبر المسئول الاول في تقديم الكثير من التسهيلات للحوثيين آنذاك، بهدف إجتثاث (أبناء الاحمر) من محافظة عمران في العام 2014م وتدمير مملكتهم (الحاشديه) التي كانوا يتزعمونها وتربعوا على عرشها لعقود .

الاتفاق الأخير بين جماعة الحوثيين وحزب الاصلاح اليمني والذي كان لصادق الاحمر الدور الابرز فيه – برعاية (قطر ، ايران) – لم يكن ليصل لمرحلة متقدمة .. حتى ينتقم أبناء الاحمر من المسئول والغريم الاول بالنسبة لهم في تدمير عرشهم بمديرية “خمر”؛ فكان رأس الصريع ياسر الاحمر هو الثمن الذي قدمه الحوثيين لصادق الاحمر في سبيل عودة العلاقات من جديد بين الشريكين العدوين (الحوثيين ، الاصلاح) – واثباتاً لحسن النوايا التي بادر الحوثيين وعلى الفور لإثباتها، فقد قتل الحوثيين الغريم الاول لأبناء الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، المدعو (ياسر الاحمر) حليف الحوثيين منذ أن خاضت الميليشيات الحوثية الحروب الست مع الدولة بعد خروجت عن النظام والقوانين ورفضت وقاتلت سلطات الدولة آنذاك.

جدير بالذكر أن جميع هذه الاتفاقات كانت بإشراف مباشر وبرعاية “قطرية ، ايرانية” تامة.

spot_imgspot_img