ذات صلة

ترحيب يمني وعربي وشعبي واسع بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية وسياسيون : التصنيف توصيف دقيق وواقعي | تقرير

ترحيب يمني وعربي وشعبي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية وسياسيون : التصنيف توصيف دقيق وواقعي |

 

نيوز ماكس1 – تقرير  :

رحبت الحكومة اليمنية بإعلان الولايات المتحدة عزمها تصنيف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن «جماعة إرهابية» ووضع زعيمها واثنين من قيادييها على لوائح الإرهاب.

في المقابل، رحبت وزارة الخارجية بالقرار، وقالت في بيان، إن «الحوثيين يستحقون تصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية؛ ليس فقط لأعمالهم الإرهابية، ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم».

وأشادت وزارة الخارجية السعودية بقرار الإدارة الأميركية، وقالت في بيان، أمس، إن الخطوة «منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم».

ورحبت الإمارات، أمس، بالقرار الأميركي، وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عبر «تويتر»، «نرحب بقرار الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب».

وأضاف، أن «انقلاب الميليشيا الحوثية على الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني أشعل شرارة العنف والفوضى، وأدى إلى التدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن الشقيق».

 

 

 

سياسيون : تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية توصيف دقيق وواقعي | 

 

ردود أفعال كبيرة قوبل بها القرار الأمريكي بتصنيف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منظمة إرهابية، بما يمثّل خطوة شديدة الأهمية فيما يتعلق بمواجهة حاسمة للمليشيات

حيث قال رئيس الوزراء السابق ومستشار رئيس الجمهورية، أحمد عبيد بن دغر، إن القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، توصيف دقيق وواقعي للحوثيين، وهو قراءة متقدمة للحالة في اليمن.

وأوضح بن دغر إن القرار الأمريكي يجرد مليشيا الحوثي – الذراع الإيرانية في اليمن- من سلاح المظلمة الكاذبة التي ادعوها، مشيراً إلى أن قرار تصنيف المليشيا الحوثية، يضع أصدقاء اليمن أمام الحقيقة الحوثية مجرّدة كما هي، باعبتار الجماعة الحوثية “منظمة إرهابية عنصرية ومتطرفة”.

الناشط السياسي والحقوقي، عبدالله السقاف، قال في تعليق له على (تويتر) إن قرارالولايات المتحدة الامريكية بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، قرار مرحب به من قبل الشعب اليمني ومطلب شعبي منذ 2015م.

وأضاف السقاف: “ولو كان اتخذ القرار في وقت سابق لساهم في إنهاء الحرب، فتفجير المنازل يكفي لاتهامهم بالإرهاب”.

ويرى وزير الإعلام والثقافة ، معمر الإيرياني، أن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية “سيحمي المدنيين من جرائمهم”، داعيا كافة الدول العربية لإدراج المليشيا على لوائح الإرهاب.

وإلى ذلك يقترح واثق الحسني في تعليق له على ( تويتر) أن يكون ميناء عدن بديلاً “لاستقبال جميع السفن التجارية خصوصاً بعد تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية”، متمنياً من “التحالف العربي دعم الميناء بكافة الأجهزة الحديثة بما يتطلب سرعة تخليص البضائع ومعاملات التجار”.

وحسب مصادر سياسية في صنعاء، فإن من شأن تصنيف الحركة الحوثية جماعة إرهابية، أن يعزّز من مسئولية الحكومة اليمنية الكاملة في محارب الإرهاب ومموليه وداعميه التي تدعم جماعة الحوثي، اعتبارًا من تاريخ 19 يناير 2021.

وتعتقد المصادر أن التصنيف الجديد للمليشيا الحوثية، سيوقف تحركات مارتن غريفيث التي وصفتها المصادر بـ( الخادعة) وضغوطه الدولية لانتزاع شرعية مزعومة للمليشيا الإرهابية.

وفي حديثها  قرأت مصادر سياسية في صنعاء، في قرار أمريكا تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، إيقاف لاتفاق ستوكهولم وإيقاف سرقات الحوثي للمساعدات من أفواه اليمنيين.

وحسب هذه المصادر فمن شأن القرار تخفيف الهيمنة الحوثية على القبائل “على اعتبار أن من يتعاون من المليشيا الحوثية الإرهابية سيكون تحت المسائلة القانونية الدولية، أو تحت استهداف طيران التحالف الدولي المحارب للإرهاب”.

 

ترحيب شعبي بتصنيف مليشيا الحوثي تنظيمًا إرهابيًا وإدراج 3 من قياداتها على اللائحة الدولية

تسارعت المواقف الشعبية المؤيدة بقرار وزارة الخارجية الأمريكية الذي قضى بتصنيف المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تنظيما إرهابيا، وادراج ثلاثة من قيادات العصابة الحوثية، على رأسهم زعيمها عبدالملك الحوثي على لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص.

ورصدت “2 ديسمبر” مجموعة من ردود الفعل المُرحبة بهذا القرار الذي جاء بعد 6 سنوات من الإرهاب الحوثي، الذي أسفر عن مقتل وإصابة وتشريد ملايين اليمنيين على يد المليشيا الحوثية التي مارست كل وسائل الإرهاب والتطرف للانتقام من الشعب اليمني.

وقال وليد فاضل، القيادي اليمني في فرع المؤتمر الشعبي العام بالولايات المتحدة “نرحب بقرار الولايات المتحدة المتأخر بشأن تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية”.

بينما حذرت الحقوقية نورا الجروي كل مواطن يمني للابتعاد “عن جماعة الحوثي تماماً فبعد تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لها منظمة ارهابية سيكون اتباعها عرضه في أي لحظه لضربات امريكية خاطفة”.

وكتب سام ابو اصبع على تويتر، إن مليشيا الحوثي عولت على الوقت قبل ان يتم الاعتراف بها كأمر واقع وغذى تعيين ايران سفيرا لها في صنعاء اوهامها باقترابها اكثر من واقع الاعتراف، قبل ان يأتي القرار الامريكي بتصنيفها جماعة أرهابية ليصفع اوهامها ويعيد تذكير العالم بها كجماعة ارهابية.

وذكر الصحفي عبدالله المنيفي، ‏أن اليمنيين يعرفون أن الحوثية العنصرية كيان ارهابي ليس بالتصنيف الدولي المتأخر، وانما من خلال الممارسات الاجرامية ضد الشعب ومكوناته وفئاته التي لم تستثن حتى الطفل والمرأة.

من جانبه دعا الكاتب والحقوقي همدان العليي جميع الباحثين والمهتمين بالشأن اليمني أن يتابعوا احتفاء اليمنيين بقرار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية. مشيرا إلى أن “حتى من يعارضون القرار، لا يفعلون ذلك لأنهم يعتقدون بأن الفكر الحوثي ليس إرهابيا، بل لاعتقادهم بأن هذا التصنيف ليس مجديا مع جماعة إرهابية لا يمكن إيقافها إلا بالقوة”.‎

ويرى الصحفي جلال الشرعبي أن ابرز ما يمكن تذكره عن حقبة الرئيس ترامب انه لم يعلن الحرب في المنطقة ولم يدمر بلدان عربية كسابقيه وكان الأقوى في مواجهة الجماعات الارهابية ومجابهة التوحش الايراني وصنف اذرعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن كجماعات ارهابية.

ونوّه الصحفي والحقوقي كامل الخوداني إلى أهمية ‏الرفع بقوائم الشركات المملوكة لقيادات الجماعة الارهابية الحوثية. في حين يؤكد الباحث عبدالسلام محمد أن ‏فرح اليمنيين اليوم بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية يشبه فرحهم يوم انطلاق عاصفة الحزم.

وأضاف:”هناك ثمن يدفعه اليمنيون وهم يجرون الإقليم والعالم خلفهم لمواجهة الإمامة؛ لكن ثمن مستحق مهما كان غاليا، لأننا نواجه أخطر عصابة عنصرية في التأريخ، ربطت تحقيق أهدافها بالحق الإلهي في حكم اليمنيين”.

وكانت وزارة الخارجية اليمنية أعلنت في وقت سابق، أن الحكومة تدعم بشكل ثابت تصنيف الحكومة الأمريكية للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية من أجل إنهاء هذا الوضع المأساوي الذي صنعته المليشيا الحوثية. مؤكدة أنها ستواصل تقديم الدعم الكامل لجميع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى سلام شامل”.

spot_imgspot_img