ذات صلة

غزل حوثي لامريكا ..الجماعة ترغب بالتفاوض المباشر .. تصريح مثير لقيادي بارز يكشف حقيقة شعار الحوثيين الداعي للموت لامريكا

غزل حوثي لامريكا ..الجماعة ترغب بالتفاوض المباشر .. تصريح مثير لقيادي بارز يكشف حقيقة شعار الحوثيين الداعي للموت لامريكا

نيوز ماكس ون – لمحت جماعة الحوثي الى رغبتها بالتفاوض المباشر مع الولايات المتحدة الامريكية والجلوس مباشرة على طاولة الحوار مع واشنطن , في تناقض جديد و واضح يزيد من كشف وتعرية حقيقة الشعار الذي ضجت به الشارع اليمني او ما بات يعرف ” بالصرخة” الذي ترفعها الجماعة كدلالة على عداها تجاه الولايات المتحدة خصوصا, والذي لطالما ظل في اوساط المجتمع اليمني مثار جدل وتشكيك في مصداقيته وجديته عطفا على سياسة وتوجه الجماعة على الميدان .
ورصد  موقع “نيوز ماكس ون” الغزل الحوثي لامريكا الذي جاء على لسان “ضيف الله الشامي” احد ابرز واوائل قيادات الحركة السياسية والاعلامية والذي يتقلد منصبا رفيعا في قيادتها بالاضافة الى كونه يشغل رئيس وكالة الانباء اليمنية الرسمية “سبأ” التي تسيطر الجماعة على نسختها في العاصمة صنعاء.

وحرصت الجماعة الحوثية منذ اليوم الاول للعمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ِعلى اقحام الولايات المتحدة وتوصيف الصراع بكون واشنطن احد اطرافه.
الشامي وفي تغريدة له على تويتر. كشف رغبة جماعته بالتواصل مع الادارة الامريكية لايجاد تسوية سياسية تكفل وقف الحرب , وهو ما يفسر ان الحوثيون مستعدون لتقديم تنازلات وخلق تفاهمات تضمن بموجبها امريكا للجماعة دورا ووجودا سياسيا , بعيدا عن التعبئة الذي تقوم بها لانصارها ضد امريكا وسياساتها, في مشهد يذكر ما قامت به ايران بعد الاتفاق مع واشنطن الذي اختفت بعده عبارات ” الموت لامريكا” من شوارع طهران و اجندة الاعلام والسياسة الايرانية.
وتعددت قبل تغريدة الشامي الاشارات والرسائل الحوثية التي تامل الجماعة ان تتفهمها الادارة الامريكية لغرض تخفيف الضغوطات التي تحيط بالجماعة من كل جانب . منذ سيطرتها على صنعاء وبعض محافظات البلاد , وما تلاها من ممارسات اجرامية عبثية افضت الى فقدانها آخر حلفاءها السياسيين وحاضنتها الشعبية, وخسائرها المتلاحقة ميدانيا و بشريا.
وجاء في تغريدة الشامي ..ينشرها “نيوز ماكس ون” نصيا:

ضيف الله الشامي : تويتر
المشاورات منذ بداية #العدوان_الأمريكي_السعودي راوحت مكانها ﻷنها كانت مع طرف يمثل أداة لأطراف اخرى ولم تكن تمتلك أي قرار . وكما هو الحال بالنسبة للسعودية فهي لا تملك القرار حتى هي ولو كانت في الصورة فمن يملك القرار يمكنه التفاوض وما دون ذلك فهو مضيعة للوقت وتبديد للجهود.

spot_imgspot_img