ذات صلة

أزمة الغاز.. بين صمت الحكومة وتنظير الحمقى، تزاحمت طوابير الجوعى والمعدمين في أرصفة الطرقات!

أزمة الغاز.. بين صمت الحكومة وتنظير الحمقى، تزاحمت طوابير الجوعى والمعدمين في أرصفة الطرقات!

 

نيوز ماكس ون*: في الواقع لا أملك أيّة معلومات عن أسباب هذه الأزمة؛ من يقف ورائها، ما الذي يحدث، وما يحاك أو يدور!

كل ما أعرفه هو أن هنالك طوابير بشرية ضخمة عند محطات الغاز،
اسطوانات فارغة كبطون أصحابها،
قرار بعزل أحد مسؤولي شركة الغاز،
تعميم مبلغ 3000 ريال للأسطوانة من قبل الحكومة..

و فوضى من التهم والتحليلات والتأويلات والتنظير!

كل ما أعرفه هو أن هنالك “خلل ما” في زحمة الأحداث، ولم يكلّف أحد نفسه عناء معالجته أو تصحيحه!

هكذا فقط، جميعنا نقف متفرجين لهذه الكومة من التناقضات المرهقة.

لا المؤسسة الإعلامية كشفت للناس حقيقة ما يجري، و لا لجنة إقتصادية ظهرت، ولا جهاز رقابة تصرف، ولا المؤسسة الأمنية تحرّكت لضبط من يتلاعب بأقوات الجوعى والمساكين!

لاشيء بتاتاً.. جميعهم تخلّوا عن مهامهم وواجباتهم وأوكلوها لناشطي مواقع التواصل الإجتماعي؛ هذا يتّهم وذاك يخوّن والآخر يحمل!

أمّا هم، فمهتهم وضع الإعجابات وطرح الآراء والنكز والدعم أحياناً.

لا نريد منكم أن تصنعوا لنا المعجزات أو تحققوا المستحيلات،
فقط احترموا عقولنا، وقوموا بأداء واجباتكم لا أكثر ولا أقل، هل هذا كثير!؟.

دعوا ماسببته الحرب للحرب، وما هو منكم لكم، هذا ما نريده ليس إلا!

نتمنى أن نلمس تغيير للأفضل في قادم الأيام ، نتمنى ذلك.

 

*منقول من مواقع التواصل الاجتماعي واتساب

spot_imgspot_img