ذات صلة

كيف أحبطت السعودية مخطط 3 دول لإقحامها في 3 حروب ..!؟ | تفاصيل ومعلومات تكشف لاول مرة

كاتب سعودي شهير يكشف بأن المملكة أحبطت إقحامها في 3 حروب بعد هجمات بقيق..!؟ – (تفاصيل+صورة)

#نيوز_ماكس1

كشف الكاتب السعودي محمد الساعد كيف أحبطت السعودية مخطط 3 دول لإقحامها في 3 حروب على الأقل.

وقال خلال مقال له منشور في صحيفة “عكاظ” بعنوان ” كيف هندست السعودية ردها بعد بقيق !””ما الذي يجمع بين هجوم طهران بـ26 صاروخا وطائرة مسيرة على معملي بقيق وخريص السعوديين، والحشد الهائل لإسقاط مصر في وحل الاحتجاجات والمظاهرات من جديد، والتي كانت فيما يبدو جاهزة تماما، وكذلك ظهور وائل غنيم «أيقونة» الاحتجاجات الإخوانية كما وصفوه بها، هم. وأوباما. ويسار أمريكا. خلال ما يسمى بثورة 25 يناير”.

وأضاف في مقاله : لا أظن أبداً أنها كانت مصادفة، ولا أظنها حوادث بلا رابط وبلا مهندس يقف خلفها، محاولا استباق ذكرى اختفاء الصحفي جمال خاشقجي التي ستحل بعد أيام والضجة التي أثارها إعلام اليسار الغربي مدعوما من الدوحة وأنقرة وفلول المقطم… لقد كانت حملة منظمة ومنسقة، بدأت بالسعودية لأن الرأي استقر في أوكار المتآمرين بأنه لا يمكن لأي احتجاجات أن تنجح قبل إسقاط أو إشغال الرياض.

وتابع: مؤامرة رسمتها مخابرات 3 دول على الأقل «إيران – قطر – تركيا»، وتساندها في خط مواز منظمات هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ووسائل إعلام يسارية غربية . والسيناريو كان كالآتي.. في 14 سبتمبر تقصف إيران السعودية في تصعيد غير متوقع بادعاء أنه من مسئولية المليشيات الحوثية في اليمن، فترد السعودية من فورها بقصف مدن ومواقع حيوية إيرانية، يحدث اشتباك عسكري يتم فيه إشغال الرياض وإقحامها في حربين أو ثلاث حروب دفعة واحدة، إيران من الشرق والحوثيون جنوبا، على أن تتولى الدعاية التركية والقطرية التأكيد على أن الصواريخ جاءت من اليمن، ويتم تصوير السعودية بأنها دولة متهورة ومعتدية، دعونا نتذكر أن أردوغان صرح يوم 15 سبتمبر بحضور الرئيس الإيراني روحاني بأن الصواريخ قدمت من اليمن ولم تأت من إيران.

وتابع: لكن كيف سقط كل ذلك؟ كان لردة الفعل السعودية المنضبطة والمتأنية دوره في تخريب المخطط، لقد وقع كالصاعقة ليس على من رسم وأعد فقط، بل وحتى على الدول الغربية التي سقط بعضها في الصورة الذهنية الكاذبة والمزورة التي رسمها إعلام اليسار المعادي والممول قطريا، فقد فضلت الرياض الانخراط في عمل دبلوماسي محترف، يكشف ويفضح ويدين العدوان الإجرامي الإيراني وخنقه أكثر وأكثر، بدلا من التورط في عمل انفعالي سيدفع المنطقة كلها لحرب كبرى لا يمكن التحكم في نتائجها، مع وجود انقسام غربي واضح، ودخول الحليف الأمريكي في سنة انتخابية… هذا السلوك السياسي السعودي، فاجأ الإيرانيين والقطريين والأتراك، إضافة إلى من يقف على خط العداء في كندا وبرلين.

واختتم مقاله قائلا: لم يكن الأداء السياسي السعودي – الصبور- مفاجئا لمن عرف وخبر الرياض، فهم أهل السياسة وأهل الدهاء، وهذا سبيلهم منذ التأسيس ، دولة حازمة لكنها حصيفة في قراراتها، وهي من تختار الوقت والمكان والرد المناسب في الحرب والسلم، أي أن من يحاول أن يسحبها لملعبه لا بد أن يعرف أنه يعبث في ساحة الكبار، وأن القرار يصدر من الرياض لا من قم.

spot_imgspot_img