ذات صلة

شيخ قبلي من طوق صنعاء يكذب اعلام (الاخوان) ويكشف الحقيقة الكاملة حول اقتحام أرحب

شيخ قبلي من طوق صنعاء يكذب اعلام (الاخوان) ويكشف الحقيقة الكاملة حول اقتحام الجيش لــ أرحب

 

نيوز ماكس ون:

أكد القيادي الميداني في صفوف القوات الحكومية بجبهات نهم، الشيخ محمد العرشاني، لـ«الإمارات اليوم»، اقتراب عملية تحرير مديرية أرحب المتاخمة لأمانة العاصمة مباشرة، مشيراً إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام أخيراً وخاصة مواقع الاخوان عن اقتحام الجيش للمديرية ليس صحيحاً، وما تم هو عبارة عن وصول وحدات من الاستطلاع العسكري التابعة للجيش إلى المديرية بهدف الاستطلاع ومعرفة مدى إمكانية تحريرها.

وأشار العرشاني إلى أن المعلومات التي تم جلبها من مديرية أرحب تفيد بأن هناك انتشاراً كبيراً للألغام على جميع الطرق ومداخل المديرية، إلى جانب انتشار القناصة والمتارس التي استحدثتها الميليشيات في الجبال والتباب الفاصلة بين نهم وأرحب، وأن أي تقدم للجيش، الذي وصل فعلاً إلى تخوم أرحب، سيكلفه ضحايا وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأوضح العرشاني أن الجيش مسنوداً بالتحالف بات قادراً على اقتحام العاصمة وليس أرحب، لكنه يراعي مسألة الخسائر في صفوفه، خصوصاً أن الطرف الآخر لا يبالي بمدى أو حجم خسائره البشرية، حيث يدفع بمئات الأطفال والمغرر بهم إلى المحارق بشكل يومي.

وحول مجريات المعارك في بقية جبهات نهم، أشار العرشاني إلى أن الجيش وصل إلى أقرب نقطة من مديرية أرحب من جهة الميمنة، وبدأ عمليات تمشيط واسعة للمناطق المحررة لتطهيرها من الألغام والمتفجرات والمفخخات، فيما تستمر المعارك بين الجيش والميليشيات في بقية الجبهات، منها جبل الزلزال الذي تمت السيطرة عليه أخيراً.

من جانبه، قال أركان حرب المنطقة السابعة، العميد الركن عبدالله معزب، إن ما يسمى بـ«كتائب الموت» التابعة للميليشيات الحوثية انتهت على مشارف جبهة نهم، وجثثهم بالعشرات متناثرة على الجبال والتباب التي شهدت المعارك.

وأضاف العميد معزب أن «الجيش مسنوداً بالتحالف العربي يحمل مشروع حياة، ويبعث الأمل والبناء، بينما الميليشيا تصدّر الموت والدمار للشعب اليمني».

وتابع: «نحن على موعد مع النصر وتحقيق الحلم لأبنائنا في الأمن والأمان والاستقرار، والدولة الحديثة الوليدة المقبلة».

من جهة أخرى، عاودت مقاتلات التحالف استهدافها مواقع الميليشيات في العاصمة صنعاء، وشنت غارات على مخازن الأسلحة في جبل نقم شرق المدينة، وأخرى في تباب عطان وعيبان غرب العاصمة، وغارات على الجبل الأسود ومعسكر السواد – جنوب العاصمة، ما خلف انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان بكثافة منها.

spot_imgspot_img