يحدث في صنعاء .. !؟| الحوثي يمنع كبار المستوردين من استيراد أي سلع ما لم يكن عبر الجماعة ويلزم شركات الأدوية بدفع ما كانت تقدمه للصيدليات كعمولة “البونص”

يحدث في مناطق سيطرة الحماعة .. ما الذي يحدث في صنعاء .. !؟| الحوثي يمنع كبار المستوردين من استيراد أي سلع ما لم يكن عبر الجماعة ويلزم شركات الأدوية بدفع ما كانت تقدمه للصيدليات كعمولة “البونص”

#نيوز_ماكس1 – وكالة خبر:
منعت المليشيات الحوثية الإرهابية كبار المستوردين في مناطق سيطرتهم من الاستيراد المباشر لعدد من السلع وألزمتهم بالاستيراد عبر منافذ خاصة يديرونها هم.
وقال أحد تجار ومستوردي الحديد بصنعاء لوكالة خبر، إن التاجر الآن إذا احتاج لاستيراد السلعة فعليه أن يقدم طلباً إلى الحوثيين وتوريد المبالغ المطلوبة منه للبنك، وهم من سيتممون العملية.

وأضاف، لا أدري كيف يمكن أن ينفذوا هذا، لأن كل تاجر له شركات خاصة يتعامل معها، ومواصفات خاصة لبضائعه، ولا يمكن أن تتم العملية بهذا الشكل العشوائي.

وبين أن من أخطر الإجراءات التي هي إلزامية المستوردين بتوريد ثمن البضاعة إلى ما يسمونه البنك المركزي بصنعاء ووضعه في حساب بالريال، مع العلم أن البلد في حالة حرب، وسعر الريال غير ثابت أمام العملات الأجنبية، وقد تخسر نصف رأسمالك خلال يوم واحد بارتفاع أسعار الصرف.

فيما قال أحد تجار المواد الغذائية لوكالة خبر، إن هذه القرارات لا تمت للقانون وللواقع بصلة، ولا يمكن تنفيذها عملياً.

واعتبر أنها محاولة ابتزاز للتجار ونهب أموالهم لصالح فئة معينة من هذه العصابة، وهو أمر أصبح في حكم المعتاد، فهم يقومون بسن قرارات أو افتعال أزمات لنهب الأموال سواء في التجارة أو النفط أو الصرافة.

الحوثي تلزم شركات الأدوية بإعطائها ما كانت تقدمه للصيدليات كعمولة “البونص”

:
وفِي ذات السياق ألزمت ميليشيات الحوثي الإرهابية شركات الأدوية في العاصمة صنعاء على خصم “البونص” وتحويله لمؤسسة خاصة بـ”قتلاها وجرحاها”.

وأكدت مصادر طبية لوكالة خبر، أن قيادة الميليشيات الحوثية بوزارة الصحة منعت شركات الأدوية من إعطاء “البونص” الذي كان يقدم كعموله للصيدليات وتحويلها لمؤسسة تابعة لها خاصة بـ”قتلاها وجرحاها”.

وقالت المصادر إن “البونص” كان يعطى كعمولة لمالكي الصيدليات، حيث يتم خصمه من سعر التكلفة لصنف العلاج بما يعود لصالح المواطن.

وبحسب المصادر فإن هذا القرار الحوثي يؤدي إلى رفع أسعار الأدوية على المواطن اليمني.