ذات صلة

اعلامي مؤتمري يكشف (هؤلاء من يعرقلون) رفع العقوبات الدولية عن السفير أحمد علي ويؤكد بانها تمثل مطلباً شعبياً ومحل اجماع جماهيري

 

اكد بانها تمثل مطلباً شعبياً ومحل اجماع جماهيري يمني .. اعلامي مؤتمري: هؤلاء من يعرقلون.. رفع العقوبات الدولية عن أحمد علي عبدالله صالح


نيوز ماكس ون:
اكد القيادي الاعلامي المؤتمري عبدالولي المذابي مدير مكتب قناة اليمن اليوم بالقاهرة أن رفع العقوبات الدولية عن السفير احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي اغتاله الحوثيون أواخر العام الماضي بصنعاء يمثل مطلباً شعبياً ومحل اجماع جماهيري من السواد الاعظم لليمنيين داخل الوطن وخارجه .
وأوضح المذابي في تصريح خاص لجريدة صوت الهدهد ان هذا المطلب هو مطلب اخلاقي وانساني قبل ان يكون سياسياً او متعلقاً بدور محوري او قيادي تنظيمي منتظر للسفير احمد ..
مشيراً إلى ان الكثير من القيادات السياسية في المؤتمر الشعبي العام وغيره من الاحزاب والتنظيمات السياسية يخافون من الشعبية الكاسحة التي يتمتع بها السفير احمد ولهذا يعملون على عرقلة أي تحرك يهدف الى رفع العقوبات الدولية عنه وذلك حرصاً منهم على استمرار مصالحهم الخاصة مع بقاء حالة الفوضى السياسية في اليمن .
وأضاف ان الجميع يدركون مايتمتع به السفير احمد من سمعة ومكانة سامقة في نفوس المواطنين اليمنيين منذ توليه قيادة الحرس الجمهوري ابان حكم والده الشهيد حيث عرفت عنه اياديه البيضاء وصفات التوازن والبعد عن التطرف والانتهازية السياسية وذلك بعكس الشخصيات التي تتصدر المشهد اليمني حالياً .

 

اطلاق هاشتاق #كلنا_السفير_احمد_ حملة لمطالبة برفع العقوبات الدولية عن نجل صالح تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ..

واضاف المذابي ان اتخاذ العقوبات الدولية بحق السفير احمد علي عبدالله صالح لم يكن منطقياً من الاساس وغير مستند لحيثيات قانونية مقبولة فهو من خلال منصبه العسكري لم يقحم الحرس الجمهوري في النزاع الذي تلى احداث 2011 ولم يجعله طرفاً في أي تصفية حسابات بين اطراف ذلك النزاع .
واضاف ان اللجان الامنية العليا التي تشكلت لفض الاشتباك وفقاً لتسوية 2012 قد اشادت بمواقفه وقيامه بسحب قوات الحرس من كافة المواقع التي طلبتها اللجان .. وحين تم اقصاؤه من قيادة قوات الحرس الجمهوري قام بتسليم ماتحت يديه من عهد ومواقع ومخازن اسلحة خلال 48 ساعة موثقة بمحاضر رسمية .
واضاف انه ورغم كل ذلك بذلت القوى السياسية حينها الكثير من الضغوط لإبعاده عن البلاد خوفاً من تأثير شعبيته الكاسحة على صناعة القرار السياسي وتم تعيينه سفيراً لليمن في الامارات واقصاؤه بعدها بوقت قصير وفي جميع القرارات ظل السفير احمد ممتثلاً لتوجيهات القيادة السياسية حتى لو كانت ظالمة وغير منطقية .
واختتم المذابي حديثه بالقول انه اذا كان هناك من دور مستقبلي للسفير احمد فأنه سيكون دوراً تنموياً واجتماعياً رائداً وهو ماعرف عنه حتى خلال توليه قيادة الحرس الجمهوري حيث كان له تأسيس العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية والخيرية الناجحة وفي مقدمتها الجامعة الطبية الملحقة بمستشفى 48 والمعروفة حالياً بجامعة 21 سبتمبر .

spot_imgspot_img