ذات صلة

ورد الان.. مفاجأة .. توكل كرمان ومحمد عبدالسلام في ميدان السبعين . برعاية قطرية (الاخوان والحوثيين) يجتمعون لاشعال صنعاء في 11 فبراير…

 

ورد الان.. مفاجأة .. توكل كرمان ومحمد عبدالسلام في ميدان السبعين . برعاية قطرية (الاخوان والحوثيين) يجتمعون لاشعال صنعاء في 11 فبراير…

مفاجأة ..مهرجان مشترك.. المكان ميدان السبعين.. التوقيت 11 فبراير.. برعاية قطرية (الاخوان والحوثيين) يجتمعون لاشعال صنعاء  .. توكل كرمان ومحمد عبدالسلام ضيوف الشرف 

 

نيوز ماكس ون – الرأي برس-

أفادت مصادر موثوقة إن هناك تنسيقا قطريا عالي المستوى مع الحوثيين (جناح محمدعبدالسلام فليته) وحزب الإصلاح ( جناح توكل كرمان وخالد الآنسي) وذلك لتنظيم إحتفائية مشتركة في ميدان السبعين يوم 11 فبراير الحالي وبحضور ومشاركة ” توكل كرمان” التي يبحثون لها حاليا عن وسيلة تنقلها من أنقرة إلى العاصمة اليمنية صنعاء من دون المرور عبر مطارات القاهرة وعمان وعدن وسيؤن وأنظار التحالف العربي.

وأكدت المصادر أن الجهود القطرية والتقارب الذي تقوده توكل كرمان منذُ فترة بين الحوثيين والإصلاحيين قد أثمر في عدة أشياء ،لعل آخرها الاتفاق على إقامة هذا المهرجان المشترك الذي صار، حتى ساعة كتابة الخبر ، حضور النوبلية ( كرمان ) و( خالد الآنسي) وعدد من صقور الإصلاح المتواجدين في الخارج، شبه مؤكد.

المصادر نفسها أوضحت بأن المعلومات المتوافرة معها تُفيد بأن هناك فريقا تم الاتفاق عليه وإقراره من الطرفين للإعداد للفعالية إعلاميا وتنضيميا وبتمويل قطري كامل، كما تم الاتفاق على أشخاص معينيين من الطرفين يقومون بصياغة كلمة ” كرمان” التي ستلقيها في ميدان السبعين صبيحة 11 فبراير ، وإذا لم تلتزم بها مكتوبة ، فعليها التقيد بالموجهات الرئيسية التي أتفق عليها بين الجانب القطري ومحمدعبدالسلام وممثلي الإصلاح ( جناح كرمان).

وفي هذا السياق كشف مؤتمريون وقيادات ومراقبون من مختلف القوى التي تأذت من الحوثيين وكرمان وخطاب الأخيرة الفج والتحريضي خلال السنوات الأخيرة بأنه وفي حال صحّت هذه التسريبات الموثوقة، فإنها ستدفع بقوى مؤتمرية ومستقليين وقيادات نسائية للتوجه إلى الشارع كردة فعل على هذه الخطوة الاستفزازية

التي ينظر لها الكثير بأنها إمعان في الاستخفاف بدماء اليمنيين وبدولتهم التي أسقطت منذ تحالف تيار كرمان والحوثيين ، سواء خلال العام 2011 أو التحالف الجديد الذي تقوده وتُنسق له – كما بالأمس- الدوحة، والفارق أنه يأتي اليوم تحديا واضحا للإقليم وعلى على حساب التحالف العربي والشرعية وكل القوى المناوئة لميليشيا الحوثي والتدخل الإيراني في اليمن والمنطقة ، والذي اثبتت الأيام بأن له يد في العمليات الإرهابية وليس عنده أي خطوط حمراء أو موانع من التحالف مع التيارات والعناصر المتطرفة.

spot_imgspot_img