ذات صلة

الكشف عن معلومات فائقة الخطورة .. ايران تستهدف ناقلات نفط سعودية بصاروخ من سفينة شحن إيرانية قرب باب المندب (تفاصيل)

وسائل اعلام اسرائيلية تكشف عن معلومات فائقة الخطورة تشير الى تورط إيران المباشر في استهداف صاروخي تعرضت له ناقلات نفط سعودية

 

#نيوز_ماكس1

نشرت صحيفة اسرائيلية معلومات فائقة الخطورة تشير الى تورط إيران المباشر في استهداف صاروخي تعرضت له ناقلات نفط سعودية بتاريخ 25 يوليو الماضي، حيث كانت متواجدة في البحر الأحمر.

الصحيفة “ديبكا” نقلت عمن أسمته مصدر استخباراتي معلومات تفصيلية عن الهجوم الذي قادته السفينة الإيرانية “سافيز”، وهي سفينة مسلحة ترفع العلم الإيراني وتزن حمولتها (166060) طن على سطحها بينها حاويات وأجهزة مراقبة بالغة التقنية، حيث تقوم بتتبع ورصد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.

ومنذ أسابيع تقوم الاستخبارات الغربية والشرق أوسطية برصد تحركات السفينة الإيرانية، والتي تقبع في قاعدتها الرئيسية بالقرب من أرخبيل دهلك، والذي لا يبعد كثيراً عن مضيق باب المندب.

وبحسب التقرير الاستخباراتي فإن السفينة الإيرانية قامت برصد حركة ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر، وأرسلت الإحداثيات لجماعة الحوثي الموالية لطهران في صنعاء، والتي قامت بدورها بتنفيذ الهجوم الصاروخي ضد الناقلتين.

وتقدر مصادر التقرير بان الحوثيين استخدموا صواريخ ساحليه من نوع (C-801) أو (C-802) الايرانيه ضد ناقلتي النفط السعوديه حيث قامت بضربه مباشره لمؤخره ناقله النفط “ارسان” في قرب خط المياه من بدن السفينه وبطول 2-3متر.

وأوضح أن الضربة الصاروخية كانت قريبة من تحقيق كارثة، حيث ستتسبب لو أصابت حمولتها البالغة مليوني برميل من النفط بحدوث واحد من أسوأ الكوارث البيئية على الإطلاق.

ويوضح التقرير بأن عده صواريخ اخرى انفجرت في المياه ولَم تصب الناقلتين.

وعقب الهجوم في الْيَوْمَ التالي صرح قائد فيلق القدس الإيراني المدعو قاسم سليماني بأن البحر الاحمر غير آمن بوجود القوات الامريكية في المنطقة، وهو ما عد اعتراف إيراني ضمني بالتورط بعملية الاستهداف.

وعلى الرغم من ان الضرر الذي لحق بالناقلة كان غير كبير كما صرح مصدر سعودي مسؤول إلا أن السعودية قامت بتعليق شحنات النفط عبر البحر الاحمر ومضيق باب المندب على الفور حتى تعود ظروف الملاحة آمنه، الأمر الذي تسبب بارتفاع أسعار النفط بنسبه 1٪. في الاسواق العالمية.

ويستذكر التقرير هجمات وقعت منذ شهر أكتوبر 2016 هجمات على سفن حربيه وناقلات نفط امريكية وسعودية وإماراتية تبحر عبر البحر الاحمر وقام الحوثيون بالتدرب على اسلحة وتكتيكات من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين قامو بتعليم المتمردين كيفية استخدام الصواريخ المضادة للسفن والقوارب السريعه المجهزة بمنصات أر بي جي والطائرات بدون طيار والألغام

وحسب مصدر التقرير فقد اختلفت الضربة الصاروخية الحوثية على ناقلتي النفط السعوديتين عن الهجمات السابقة حيث تورط الايرانيون في الهجوم الأخير بشكل مباشر لأول مرة.

وأردف التقرير بالقول: الولايات الامريكية ردت مره واحده فقط على هذا العمليات حيث تم تدمير قاعده صواريخ حوثية على شاطئ البحر الاحمر بناء على أوامر من الرئيس الامريكي اوباما بعد ضرب السفينه الحربيه الامريكيهً مايسون في 9 أكتوبر 2016.

وفِي 27 يوليو 2018 ذكر التقرير من مصادر في واشنطن بان اداره الرئيس الامريكي ترامب كانت تدرس العمل العسكري المحتمل بما في ذلك التدخل الموسع في حرب اليمن للحفاظ على مسارات شحن النفط في البحر الاحمر مفتوحا ضد التهديدات الايرانيه للممر المائي مما استدعى نفي مسئولي الادارة الامريكية لهذه التقارير بقولهم ان أي اجراء عسكري سوف ينفذ من قبل حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين مثل المملكة العربية السعودية وليس القوات الامريكية.

وختم التقرير بالقول: تمكنت سفينه التجسس (سافيز) التابعة للبحرية الايرانية من تهديد مسارات نقل النفط الدولي الرئيسية واثبتت طهران ان استعدادها لارتكاب كارثه بيئية ע يمكن تصوره.

spot_imgspot_img