ذات صلة

تورط قطر في اغتيال الزعيم | الدوحة تدفع 16 مليون دولار والحوثي يطلق ارهابيين(اخوان) متورطين في تفجير (النهدين) بدار الرئاسة | تفاصيل ومعلومات تكشف لاول مرة

تورط قطر في اغتيال الزعيم | الدوحة تدفع 16 مليون دولار والحوثي يطلق ارهابيين(اخوان) متورطين في استهداف قيادات الدولة وتفجير جامع دار الرئاسة

#نيوز_ماكس1

اقدمت مليشيات الحوثي امس الخميس على اطلاق مجرمين متورطين في الحادثة الارهابية التي استهدفت قيادات الدولة في جامع النهدين في دار الرئاسة ، بالتزامن مع ورود معلومات مؤكدة عن تقديم قطر مبلغ 16 مليون دولار للمليشيا.

وفي التفاصيل ، اطلق الحوثيون عدد من المتورطين بالحادثة الارهابية التي استهدفت قيادات الدولة في جامع النهدين اثناء صلاة الجمعة ، في تصرف اثار غضب وسخط الشارع اليمني..


وفي ذات التوقيت اعلنت وسائل اعلام حوثية واخوانية عن مزاعم نجاح صفقة تبادل اسرى ، وهو ما نفته مصادر معتبرة ذلك الخبر مجرد مسرحية تم الاتفاق على ترويجها.

واعتبر مراقبون أن إطلاق المليشيات للإرهابيين المتورطين في حادث تفجير جامع النهدين يؤكد حقيقة الجهات التي تقف وراء الحادث والتي نفذت بأيادٍ إجرامية محلية ودعم ورعاية وتخطيط دول إقليمية.
وبالتزامن مع هذه الجريمة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية ، كشفت مصادر مطلعة عن هبة قطرية للحوثيين تجاوزت مبلغ الـ 16 مليون دولار ، اكدت المصادر انه تم دفعها عن طريق القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات القطرية ، وتم تسليمها لممثل الحوثيين في مسقط ، والى جانب المبلغ المقدم للحوثيين عدد من اجهزة الاتصالات اللاسلكية .


ونوهت المصادر الى ان الدعم القطري كان مشروطاً بطلب قطر إخراج المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة.
وكانت قد اكدت مصادر مراقبة مطلعة على حجم التنسيق الملحوظ بين جماعتي الإصلاح والحوثي والذي بلغ أوجه برعاية قطرية إيرانية ، وبأن الافراج عن مجرمين متورطين في إشعال فتيل هدم الدولة واستهداف قياداتها والذي أسفر حينها عن استشهاد 13 شخصاً بينهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وإصابة آخرين بجروح بينهم الزعيم علي عبدالله صالح ، كان تتويجاً واضحا لهذا التنسيق الحوثي الاخواني.
ونوهوا إلى أن تلك الجهات التي بثت الفوضى في البلد واستهدفت قيادات الدولة ومعسكراتها وما زالت حتى الآن تمضي في مشروعها التدميري والتخريبي لشرذمة اليمن وإضعافه خدمة لتقوية مليشيات طرفي المؤامرة الإخوانية الحوثية وبرعاية قطرية إيرانية.
وأشاروا إلى أن الإفراج عن أشخاص متورطين في جريمة إرهابية، بتوصيفات مجلس الأمن الذي، يؤكد حقيقة دعم جماعتي الإصلاح والحوثي للإرهاب وارتباطهما الوثيق بمشروع واحد يهدف لهدم الدولة ومقوماتها خدمة لأهداف إيرانية قطرية ضمن هدف أوسع ينفذه محور الشر في المنطقة.
من جهته اشار الحقوقي اليمني محمد علاو على ان الإفراج عن مفجري جامع دار الرئاسة يعد نموذج آخر ظاهر وواضح يكشف مدى إستعداد شرعية حزب الإصلاح للتفريط بمصالح اليمنيين وشرعيتهم واليمن مقابل المصالح الحزبية الضيقة، إذ فاوضت الحوثيين سرا للإفراج عن عناصر حزبية منتمية للإصلاح موقوفين على ذمة قضية جنائية إرهابية وفرطت بحقوق الأسرى المقاتلين في صفوف الشرعية وهم الأحق والأولى بالإفراج عنهم مقابل أسرى حوثيين.
وذاك هو حال الحوثيين أيضا، إذ أطلقوا مجرمين ارهابيين وفرطوا في دماء مئات من قتلوا وأصيبوا في الحادثة الإجرامية لإستعادة بعض مقاتليهم الأسرى!

مختتما بالقول ” ولا يعتقد أحد أن أولياء الدم وضحايا الحادث الارهابي الغادر سيفرطون في الدماء .. فالدماء .. ليست قهوة!!!”

spot_imgspot_img