انتشار الكلاب الضالة في شوارع مدينتي ذمار ومعبر وسط تجاهل الحوثيين وانعدام الأمصال المضادة
#نيوز_ماكس1 :
اشتكى عدد من أهالي وسكان مدينتي ذمار ومعبر من تزايد الكلاب الضالة في شوارعهم وأحيائهم بشكل غير مسبوق مما تسبب في خطر قاتل يهدد حياتهم.
وقال عدد من أهالي مدينة ذمار لوكالة خبر، إن المئات من الكلاب الضالة والمشردة تجوب حارة الكمب والقاعدة الإدارية ومكتب التربية وعمر بن الخطاب والسوق المركزي والنقطة والميثاق والمجمع الطبي ويعر وخط المغرب في مدينة ذمار وتهدد حياة السكان خاصة الأطفال والنساء.
وأضافوا إن عشرات المواطنين أغلبهم أطفال تعرضوا، خلال الأيام الماضية، للعض من الكلاب في مدينة ذمار وأسعفوا إلى مستشفى ذمار العام.
كما تنتشر العشرات من الكلاب المشردة في شوارع وأحياء مدينة معبر التابعة لمحافظة ذمار.
وأكدت مصادر طبية في مدينة ذمار لوكالة خبر، أن عشرات الحالات والإصابات تصل يومياً مستشفى ذمار العام جراء عض الكلاب، لكن المستشفى عاجز عن تقديم العلاج نظراً لعدم توافر الأمصال واللقاحات الخاصة بعلاج داء الكلب في هيئة مستشفى ذمار العام، والمرافق الصحية في مراكز المديريات.
وأوضحت المصادر أن أغلب المصابين أطفال تعرضوا إلى عض كلاب من المشتبه في إصابتها بداء الكلب (السعار) مخلفةً إصابات بدرجات متفاوتة الخطورة على مستوى الوجه والأماكن الأخرى القريبة من الدماغ دون أن يقضى عليها في الوقت المناسب، نتيجة لعدم إدراك المواطنين خطورة الكلاب المسعورة، بما يؤدي إلى زيادة عدد الوفيات.
وبينت المصادر أن أغلب أهالي المصابين يعجزون عن شراء وتوفير العلاج اللازم من الصيدليات، حيث قد يصل ثمنه إلى 11 ألف ريال إذا كان متوفراً، وهو مبلغ كبير جداً بالنسبة لهم في ظل مصادرة ونهب الميليشيات لرواتب الموظفين وفي ظل ظروفهم المعيشية القاسية.
ولفتت المصادر أن إدارة المستشفى وجهت نداء استغاثة لوزارة الصحة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، لكن دون جدوى، مؤكدة أن موازنة قسم داء الكلب نهبتها المليشيات وحولتها لصالح الجراحى من عناصرها.
ودعت المصادر قيادة المحافظة والسلطة المحلية الموالية للمليشيات وصندوق النظافة والتحسين والجهات ذات العلاقة للقضاء على الكلاب الضالة في مختلف شوارع وحارات مدينتي ذمار ومعبر كمرحلة أولى وبقية المدن الثانوية والمديريات كمرحلة ثانية.
