ذات صلة

بعد سقوط الحُشاء.. الجنرال علي محسن اتصل مباركا التضحيات وشكر التحالف وعرّض باستشهاد الزعيم

سقطت الحُشاء فاتصل علي محسن مباركا التضحيات وشكر التحالف وعرّض باستشهاد الزعيم

 

 

نيوز ماكس1 ، نيوزيمن :

بعد سقوط عاصمة مديرية الحشاء مدينة ضوران يوم الأربعاء 24 أبريل 2019، وللمرة الأولى منذ انتكاسات ومعارك ناصة والعود وحمك ومريس، أجرى نائب الرئيس علي محسن الأحمر اتصالا هاتفيا بقائد جبهة الضالع – إب رئيس أركان حرب محور إب “معبراً عن الشكر والتقدير للأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.” وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

وفي اتصاله مع العميد عبدالله مزاحم “للاطلاع على المستجدات الميدانية” التي تعاقبت على مدى أكثر من شهرين في جبهات إب والضالع “أشاد نائب الرئيس بالتضحيات التي يسطرها منتسبي الجيش في المنطقة وثباتهم في وجه الميليشيا الحوثية”.

وسيطر الحوثيون على الحشاء بعد أسابيع من القتال النازف والمعارك الطاحنة مع المقاومة الشعبية التي عانت حتى الساعات الأخيرة من قلة العدد والعتاد وتأخر الدعم والإسناد بالذخيرة والرجال وأخيرا من الحصار بعد قطع خط الإمداد الرئيس من قبل المليشيات منذ أربعة ايام، في غياب كامل لدور وقوات المحورين والجبهة.

وبعيدا من مساقات الوضع العسكري وموقف قوات وألوية الجبهة في محوري إب والضالع، وخلال حديثه إلى قائد الجبهة ورئيس أركان الحرب “حث نائب الرئيس على مضاعفة الجهود والاصطفاف الوطني والتوحد وعدم إتاحة الفرصة للميليشيا الكهنوتية التي لم تحقق نصراً في تاريخها على اليمنيين إلا عبر الخلافات بين أبناء الصف الوطني”.

ولم تتوقف الانتقادات والاتهامات في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام باتجاه الشرعية والتحالف العربي على السواء؛ للتفريط في الحشاء وتجاهل كافة النداءات والمناشدات إلى إسناد المقاومة النازفة وضرب تعزيزات وحشود وقوات الحوثيين المتقدمة تباعا إلى عاصمة المديرية

لكن علي محسن الأحمر – في مواجهة حملة الانتقادات للشرعية وله شخصيا باعتبار دوره المحوري في قيادة وإدارة الجيش على خلفية خذلان جبهات المقاومين من حجور إلى العود وذي ناعم وحتى الحشاء- راح يعرّض بالقول إن “من يخون الجمهورية والثورة يكون أول من يدفع ثمن هذه الخيانة” (..)

مراقب سياسي اعتبر الجملة الدخيلة على سياق وظروف الاتصال والجبهة، ردا من محسن شخصيا على منتقديه وتعريضا ضمنيا مقصودا باستشهاد الزعيم وإثارة لحساسيات ضدا من الحديث المستهلك عن الاصطفاف ونبذ الخلافات.

spot_imgspot_img