ذات صلة

نقد واسع وشك لتحركات بريطانيا بشأن اليمن | بريطانيا: هذه مهمة حامل القلم في مجلس الامن – استطلاع

غالبه الشك| الزيارات المكوكية للمسؤلين البريطانيين وتصريحاتهم بشأن اليمن تثير جدلا واسعا | بريطانيا: هذه مهمة حامل القلم في مجلس الامن.. نقد واسع لتحركات بريطانيا-استطلاع

#نيوز_ماكس1

:

اثارت الزيارات المكوكية للمسؤلين البريطانيين وتصريحاتهم بشأن اليمن، جدالا واسعا غالبه الشك في ان بريطانيا “تعمل لخدمة الحوثي لابقاء الصراع في المنطقة تحت السيطرة”، فيما تدافع بريطانيا عن تحركها باعتبارها مسؤولة ملف اليمن في مجلس الامن.

وفي هذا الصدد يقول الخبير في العلاقات الدولية، المحلل السياسي السعودي سامي البشير المرشد ذكر بأن “الشعب اليمني والشرعية اليمنية والتحالف العربي وشعوب المنطقة والقانون والمنطق يرفضون وقف عملية طرد عصابة الحوثي من الحديدة التي تنادي بها بريطانيا وايران واذنابها في المنطقة”، وقال: “تحرير الحديدة والميناء هي التي ستفتح الطريق للسلام والأمن والاستقرار في اليمن وليس العكس”.

الناشط اليمني غازي محمد التهامي، نبه الى أن “مسارعة بريطانيا في التحرك والسعي لإيقاف الحرب في الجبهات وإيقاف عملية تحرير الحديده لا تكمن خطورته واهدافه بانقاذ عصابة الحوثي الارهابيه سياسيا وعسكريا، بل يعكس في الوقت ذاته أن الحوثي أداة إيرانية وغربيه صهيونيه لتدمير اليمن وزعزعة دول الجوار”.

وبتهكم واستغراب غرد الكاتب والمحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي قائلا” بومبيو يتصل بولي العهد السعودي طالبآ ايقاف الحرب !! ووزير خارجية بريطانيا يصل الرياض ويقابل الملك بشأن اليمن!!

وامين عام الامم المتحدة يصرح بان تحرير الحديدة سيقوض التسوية السياسية!!، وكل هذا حدث في يوم واحد ويؤكد أن الغرب مرعوب من انتصار الحكومة اليمنية والتحالف و تطهير اليمن من النفوذ الايراني!!”.

في حين يقول الناشط والاعلامي اليمني محمد سعيد الشرعبي “تتحرك بريطانيا وأمريكا لإنهاء الحرب في اليمن بعد احتدام المعارك الدامية في جبهتي الحديدة وصعدة”.

المستشار الامني السعودي الدكتور صالح الحربي، اكد من جانبه أن بريطانيا لم تتحرك لإصدار قرار من مجلس الأمن لإيقاف الحرب في اليمن، إلا بعد دخول القوات المشتركة الحديده.

وقال “قبل ذلك كانت ساكنة، وحتى عندما لم يحضر وفد الحوثي للمحادثات الأممية الاخيرة في جنيف بحثوا له عن أعذار”.

واعتبر ان عرقلة الغرب للحسم العسكري في اليمن يؤكد بانهم يشعرون ان سقوط المخطط الفارسي في المنطقة يتعارض مع مصالح الغرب”.

واستدرك متسائلا “من انشاء إسرائيل في جسد الامة العربية؟ ومن اوصل الخميني الی الحكم؟ و من دعم الإخونجية؟”، مجيبا علی ذلك بان كل هذا ترتيب غربي ويندرج في سياق كرههم للعرب.

الاكاديمي اليمني الدكتور عبدالرب اليافعي بدوره اتهم بريطانيا بانها تريد تقسيم اليمن جنوبا وشمالا مع منح الحوثي حكم ذاتي على صعدة، مشيرا الی ان السعودية واليمن رفضا المقترح مادفع بريطانيا الی ان تقوم بتصعيد سياسي وإعلامي، وحين دخلت القوات المشتركة الحديدة سارعت بريطانيا بتحرك دولي لعرقلة تحريرها ولعرقلة الحسم العسكري في اليمن بشكل عام”.

الناشط اليمني عدنان الشهاب، اوضح من جهته انه كلما اقترب الجيش اليمني والتحالف العربي من تطهير الحديدة، تتداعى بريطانيا وأمريكا لنجدة صغارها (الحوثيين).

وقال: “هذا دليل أيضا أن الحوثي بذرة خبيثة زرعها الغرب لزعزعة البلاد وابتزاز دول الخليج”.

بينما رأی الناشط السعودي إبراهيم العطاس، ان بريطانيا “تريد استمرار الفتنة في اليمن الي أمد بعيد وهكذا هي سياسية الانجليز”.

بدوره تسائل الاكاديمي السعودي الدكتور صالح الحربي “لماذا لانسمع الحديث عن الكارثة الإنسانية في سوريا في مناطق حروب اخری”.

وأضاف “تصريح امين الامم المتحدة وفتح جبهة في غزه تكملة لخلط الأوراق من قبل الإخونجية والملخص تعاون غربي فارسي اخونجي للفت الأنظار عن ايران وادواتها في المنطقة”.

الناشط اليمني جمال الكثيري ، عد تحرك بريطانيا “يهدف الی إنقاذ الحوثي وليس حبا في اليمن”.

فيما شدد الناشط السعودي عمر زيد الفواز علی ضرورة عدم الإلتفات للغرب والإستمرار بالعمليات العسكرية وتسريع وتائرها حتى يستكمل تحرير اليمن.

المتحدث باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل، حاول الدفاع عن بلاده وتبرير تحركاتها في الشان اليمني باعتباره المختصة بملف اليمن في الامم المتحدة.

وقال “بريطانيا تلعب دورا مهما فيما يخص أزمة اليمن في إطار الأمم المتحدة، فهي “حاملة القلم” فيما يتعلق باليمن وهو ما يعرف في المجال الدبلوماسي بالطرف الذي يقود النقاشات وصياغة القرارات في مجلس الأمن”.

spot_imgspot_img