ذات صلة

للحوثيين فقط ..شوارع صنعاء وعمران وذمار.. معارض مفتوحة ! وواجهات الدوائر الحكومية بالعاصمة لوحات اعلانية !؟ (تفاصيل )

 

شوارع صنعاء وعمران وذمار تتحول الى معارض مفتوحة ! وواجهات الدوائر الحكومية بالعاصمة  تتحول الى لوحات اعلانية للتجنيد للحديدة! (تفاصيل تحويلات وإعلانات حوثية) 


نيوز ماكس ون – من يتجول في شوارع العاصمة صنعاء أو المدن الرئيسة للمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين سيلفت انتباهه تحول ساحاتها العامة وجدران الشوارع وواجهات المباني واللوحات الإعلانية إلى معارض مفتوحة لصور قتلى وقيادات المليشيات الحوثية الذين سقطوا في جبهات القتال والذين اختيروا بعناية وبتمييز عنصري بمعيار السلالة والانتماء المناطقي والقرب من قياداتها البارزة.
وبحسب تقديرات دفعت محافظتي صعدة وعمران وصنعاء وذمار فاتورة باهظة من دماء أبنائها منذ ظهور مشروع الحوثي الظلامي تأتي محافظة صعدة هي الأولى وفي المقدمة من حيث عدد الضحايا.
وأسست مليشيا الحوثي العشرات من المقابر الجديدة لعناصرها في أراض تابعة للأوقاف وتابعة للدولة وأخرى متنازع عليها بعد أن امتلأت الكثير من المقابر التي تطلق عليها تسمية “روضات الشهداء” تم إنشاؤها خلال الثلاث السنوات الماضية في صعدة وأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وذمار وعمران.
واعلنت المليشيا الحوثية مؤخرا افتتاح مقابر جديدة لقتلاها تحت ذات المسمى “روضة الشهداء” تجبر التجار ورجال المال والأعمال على تمويل تشييدها؛ إحداها مقبرة في شارع الخمسين وأربع مقابر في حي السنينة وحزيز وأربع أخريات في مديريتي السبعين وشعوب بالعاصمة صنعاء.
وتختلف مقابر قتلى الحوثيين عن مقابر اليمنيين حيث تمتاز بتسويرها بالحديد المزخرف وطلاء المقابر باللون الأخضر بشكل لافت في أحياء ومديريات صنعاء، ويتم افتتاحها بشكل رسمي من قبل قيادات عليا للمليشيات الحوثية ويتم إجبار المسؤولين المحليين الموالين لها لزيارتها خلال الأعياد وفي الأسبوع السنوي للشهيد.
وتتعامل مليشيات الحوثي مع قتلاها بطريقة عنصرية تمييزية تحظى بها قبور قتلاها من السلالة باعتبارهم من فئة “القناديل” على خلاف من قتلوا في صفوفها من أبناء القبائل والمواطنين العاديين الذي تصفهم بـ “الزنابيل”.
وتقوم برفع أضرحة “القناديل” في المقابر الحوثية التي تعرف بـ “رياض الشهداء” عن مستويات القبور الأخرى وتطلى ببعض الألوان وعبارات التمجيد والتقديس وبعضها تحاط بشباك من الحديد، في صورة تكشف تعامل المليشيات الحوثية العنصري والطبقي المقيت واستعلائها على الآخرين حتى الذين قتلوا في خدمة مشروعها الكهنوتي.
وتعاني مليشيا الحوثي نقصا حادا في مخزونها البشري جراء عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق في صفوفها مما دعاها إلى استجداء المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص لرفدها بالمقاتلين واختطاف الأطفال وإجبار مدراء المديريات وقيادات السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية على تحريك موظفين لمساندة عناصرها في الجبهات.

 

اعلانات على واجهات الدوائر الحكومية في صنعاء .. التجنيد للحديدة!


الى ذلك وجهت مليشيات الحوثي الإرهابية، كافة قطاعات ودوائر المؤسسات الحكومية وعددا من شركات القطاع الخاص بتسجيل الراغبين من موظفيها للتجنيد والالتحاق في صفوفها بجبهات القتال.
وأكد موظفون حكوميون في اتصالات متعددة بمحرر وكالة خبر، أن مليشيا الحوثي وجهت مدراء الإدارات والمسؤولين في المؤسسات الحكومية وكافة قطاعاتها بتسجيل الراغبين من موظفيها للتجنيد والالتحاق للقتال في صفوفها والتحرك الى الجبهات وبشكل خاص جبهة الحديدة.

ولفتوا، أن المليشيات قامت بنشر إعلانات هامة لكافة الموظفين في المؤسسات الحكومية نصت، “بأن على الراغبين منهم بالتجنيد والالتحاق بالمقاتلين في مواجهة العدوان ومرتزقته في ميادين الشرف والعزة تسجيل أسمائهم في إدارات الشئون الإدارية وأخذ استمارات التجنيد والالتحاق بجبهات القتال” حسب الإعلانات التي علقتها في مقرات المؤسسات الحكومية.

الجدير بالذكر أن المليشيات نشرت إعلانات مماثلة في وقت سابق في مقرات وفروع المؤسسة الاقتصادية اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وبعض شركات القطاع الخاص من بينها الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية.

تأتي هذه الإجراءات التي اتخذتها المليشيات الحوثية بعد نفاد المخزون البشري لها جراء تكبدها خسائر فادحة في العديد والعتاد بجبهات القتال وفشل محاولاتها لإقناع أبناء القبائل في الالتحاق في صفوفها وحشد المقاتلين بشتى الطرق المختلفة.

spot_imgspot_img