في الحديدة.. القوات المشتركة تخمد تحركات حوثية مسلحة بحيس والدريهمي ونيران استهدفت المواطنين داخل المدينة
نيوز ماكس1 :
الإعلام العسكري: القوات المشتركة أخمدت تحركات مسلحة لمليشيا الحوثية في حيس والدريهمي وأجبرت عناصرها على الفرار إلى أوكارها في الحدود الإدارية لمحافظة إب بعد مصرع وجرح عدد منهم
وتعاملت القوات المشتركة، الساعات الماضية، مع تحركات وأوكار للمليشيات الحوثية الإرهابية في مدينة ومحافظة الحديدة غربي اليمن.
الإعلام العسكري أفاد أن وحدات الاستطلاع داخل مدينة الحديدة رصدت تحركات للمليشيات التابعة لإيران قرب خطوط التماس شمال شرق المطار وخلف كلية الهندسة وسرعان ماتم التعامل معها وإخمادها.
وفي جنوب الحديدة تم التعامل مع تحركات مماثلة لذات المليشيات شمال غرب وجنوب شرق مدينة حيس وجنوب مدينة الدريهمي محققة إصابات مباشرة في صفوفها وإجبارها على الفرار إلى أوكارها في الحدود الإدارية لمحافظة إب بعد مصرع وجرح عدد من عناصرها ، وفقا لذات المصدر.
وأخمدت القوات المشتركة، الثلاثاء 23 مارس 2021، مصادر نيران حوثية في مناطق متفرقة من الحديدة، وضاعفت من خسائر المليشيا وانتكاساتها بجبهة الساحل الغربي لليمن.
وقال الإعلام العسكري، إن القوات المشتركة رصدت في أوقات متفرقة من اليوم (الثلاثاء) مصادر نيران حوثية طالت مساكن وممتلكات المواطنين في قطاعات شرق مدينة الصالح وكيلو 16 شرق مدينة الحديدة وشارع الخميس والمطار، واستهدفتها بالأسلحة المناسبة محققة إصابات دقيقة ومركزة.
وأسفر الرد الناجح للقوات المشتركة عن مصرع وإصابة عشرات العناصر الحوثية، وتدمير أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومعدات وآليات كانت تستخدمها المليشيات في قصف واستهداف المدنيين، فيما لا تزال جثث القتلى والجرحى الحوثيين متناثرة في أماكنها بعد أن عجزت المليشيات عن سحبها، وفقًا لذات المصادر.
يشار إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تتلقى ضربات قاسية وموجعة وبصورة يومية؛ على إيدي أبطال القوات المشتركة في جبهات الساحل الغربي، لتتضاعف انتكاساتها وخسائرها المادية والبشرية الجسيمة، جراء تصعيدها السافر في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.
