ذات صلة

شاهد | من هو السجين الفار وسارق الغنم الذي اصبح قائد أخطر جهاز قمعي في اليمن » | تفاصيل

من سارق أغنام الى قائد أخطر جهاز قمعي في اليمن »

عن “السجين الفار” الذي أصبح قائدًا عسكرياً للحوثيين وضمن قائمة الإرهابيين الدوليين – (تفاصيل)

 

 

 

..

نيوز ماكس1 :

وضعت الولايات المتحدة عقب خطوتها التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين، بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية، القائد العسكري للميليشيات المعروف بـ “أبو علي الحاكم”، إلى جانب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالخالق على قائمة “الإرهابيين الدوليين”.

ويشترك هؤلاء الثلاثة في كونهم مدرجين على القائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، في 7 نوفمبر 2014م، بموجب القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، بتهم منها “الضلوع في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن”.

كما أنهم مدرجون على قائمة المطلوبين الـ 40 من عناصر الميليشيات الإيرانية الإرهابية في اليمن، التي أصدرها تحالف دعم الشرعية.

من هو أبو علي الحاكم أصبح عبدالله يحيى الحكيم، المعروف بأبي علي الحاكم، وهو من مواليد بداية الثمانينات، الرجل الثاني في مليشيا الحوثي بعد زعيمها، عبدالملك الحوثي، عقب انقلابهم على السلطة الشرعية أواخر عام 2014م.

الحاكم الذي أطل بشكل مفاجئ حاملا رتبة لواء ويتقلد مناصب عسكرية دون أي مؤهلات، كان معتقلا في سجن البحث الجنائي في صنعاء عام 2004، ثم فر في وقت لاحق متنكراً إثر زيارة عائلية له، واتُّهِم آنذاك عدد من حراسات السجن بالتواطؤ في عملية تهريبه.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنه لم يتلق تعليما من أي نوع، أو يلتحق بالمؤسسة العسكرية، وظل مغمورا، ولم يعرف عنه أحد حتى قيادته للحصار والحرب على السلفيين في منطقة دماج بصعدة أواخر 2011م، والتي انتهت بتوقيع اتفاق هدنة وخروج السلفيين، ووقع هو نيابة عن الحوثيين.

بعدها عُرف كقائد ميداني لميليشيات الحوثي في معارك إسقاطها للمدن اليمنية تباعا عام 2014م، حتى اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر من ذات العام، وظهر بعد ذلك بشكل لافت كأحد أبرز قيادات الحوثيين، وقد أصبح مرتديا بدلة عسكرية خاصة بالجيش.

وتشير معلومات مؤكدة، إلى أن “الحاكم” هو من قاد معركة اقتحام منزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في صنعاء أواخر العام 2018م، وقام في عملية انتقامية بالتمثيل بجثته، وشارك إلى جانب 20 شخصا آخرين في عملية دفنه بطريقة سرية عقب أيام من مقتله في مسقط رأسه بسنحان، ووفق الشروط التي فرضها الحوثيون.

وحاليا يشغل الحاكم منصب قائد قوات الحرس الجمهوري بجانب رئاسة الإستخبارات العسكرية، في سلطة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دوليا.

ووضع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أبو علي الحاكم، في المرتبة الخامسة ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا، ورصد 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده، كما أنه مدرج على لائحة عقوبات مجلس الأمن الدولي الصادرة تحت الفصل السابع. *العربية نت

 

هذا وفِي تقرير اخباري سابق  عن القيادي الحوثي وبعنوان .. ابو علي الحاكم.. من سارق أغنام الى قائد أخطر جهاز قمعي في اليمن «يعيد الموقع نشره »

 

وصفت صحيفة البلاد السعودية القيادي الحوثي ”أبو علي الحاكم”، بسارق الأغنام الذي أصبح أبرز القادة العسكريين والأمنيين للميليشيا الحوثية الانقلابية.

وبحسب تقرير للصحيفة يحظى “أبو على الحاكم ” بسلطات غير محدودة داخل الميليشيا الانقلابية، ويعد العقل المدبر والمنفذ لكثير من الجرائم الحوثية، يمارس عبر الأمن الوقائي الخاصع لإشرافه السيطرة على مكونات تنظيم الميليشيا الحوثية، ويستخدم عناصره فى ممارسات التعذيب وملاحقة المعارضين عبر شبكات تجسس تخطت اليمن ليكون لها دورها الخارجي، ويمنحه منصيه الرفيع في الاستخبارات العسكرية يدا طولى في التحكم بكوادر الميليشيا والانخراط المباشر في العدوان على اليمنيين.

ولد “أبو على الحاكم ” في مديرية ضحيان وحصل على الشهادة الثانوية من مدينة صعدة، وعاد ليشكل عصابة امتهنت السرقة في سوق ضحيان، وركزت أنشطتها على المتعاملين في تجارة الأغنام بيعًا وشراءً، اعتقل “الحاكم” خلال الحرب الأولى بين الجيش اليمني والحوثيين في صعدة عام 2004، ضمن مجموعة من الحوثيين وأودع في سجن البحث الجنائي، لكنه فر من السجن في وقت لاحق متنكرًا في زي امرأة، وعاد إلى مديرية ضحيان في صعدة عام 2005، وخطط لقتل الضابط بالجيش اليمني طه الصعدي، الذي وقف حجر عثرة أمام مشروعه في السرقة والنهب، وكان الصعدي أول ضحاياه.

يتصدر “الحاكم” قائمة القيادات الحوثية الذين تدربوا على أيدي خبراء إيرانيين، وأدرج اسمه في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي في 7 نوفمبر 2014، لتهديده السلام والاستقرار في اليمن، واستخدام العنف لتقويض العملية السياسية وعرقلة تنفيذ عملية الانتقال السياسي.

ويقول العقيد يحيى أبو حاتم مستشار وزير الدفاع اليمني إن جهاز الأمن الوقائي الذي يديره “أبو علي الحاكم” يضم أشد الموالين للميليشيا الانقلابية، عبر ترشيحات مباشرة منه قياديين آخرين، ونادرًا ما نجد من يعمل تحت معهم من أبناء القبائل اليمنية، لذا يقوم الجهاز باستدراج شخصيات بارزة وابتزازهم واستخدامهم لتنفيذ أجندته.

وأشار إلى أن جهاز الأمن الوقائي أنشئ من قبل الحرس الثوري الإيراني بعد سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء، حيث تم دمج ثلاث مؤسسات في هذا الجهاز وهي (الأمن السياسي والأمن القومي والاتصالات)، وتكفل جهاز الأمن الوقائي منذ نشأته باعتقال جميع المعارضين سواء كانوا سياسيين أو ناشطين أو إعلاميين أو صحافيين .

وتابع أن لجهاز الأمن الوقائي دور مشين في ابتزاز المعارضين والنشطاء عبر مهام قذرة يستخدم فيها النساء من عناصره أو من يتم إجبارهن على التعاون ممن يقعن في قبضته ويتم تصويرهن رغم إرادتهن في أوضاع مخلة، حيث يجرى إرغامهن على استدراج قيادات سياسية وإعلامية وصحافية في داخل وخارج البلاد، والإيقاع بهم في وتصويرهم في مشاهد مسيئة ليصبحوا رهائن لابتزاز الميليشيا.

ونوه مستشار وزير الدفاع اليمني إلى أنه نتيجة لذلك يذهب هؤلاء الأشخاص إلى العاصمة صنعاء ويعلنون إنضمامهم إلى ميليشيا الحوثي، أو يمتنعوا عن القيام بالأعمال التي كانوا يقومون بها.

وقال المقدم ياسر صالح الخبير العسكري اليمني إن جهاز الأمن الوقائي الحوثي أعلى سلطة أمنية في الميليشيا، ويتبع مباشرة زعيمها عبد الملك الحوثي، ويشرف عليه وزير داخلية الميليشيا عبد الكريم الحوثي، عم عبد الملك، ويديره رجل الاستخبارات والأمن الحربي والقيادي العسكري في الميليشيا “أبو على الحاكم”.

وأضاف أن عمل الجهاز تطور وتوسع في جميع مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، ويتضمن نشاطه: جمع المعلومات، وحماية الجبهات من أي تراجع، واعتقال المعارضين والنشطاء، ومراقبة نشاط جميع قيادات الميليشيا الحوثية، وفض النزاعات بينهم على النفوذ والسلب والنهب.

وأوضح أن أغلب عناصر الجهاز ينحدرون من صعدة بعد أن يضمنون ولائهم، ويتوزعون على تخصصات كـ(الاتصالات والأمن الحربي والتفجيرات والاستخبارات) وغيرها، والكثير منهم تدرب على أيدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وتشير تقارير إلى أن عناصر الجهاز 4 آلاف شخص، ولكنه (صالح) يعتقد أنهم أكثر من 7 آلاف، لافتًا إلى أن صلاحيات الجهاز ليست موجودة مع أي جهاز أمن آخر.

وأكد الخبير العسكري اليمني أن الجهاز يستخدم النساء في عمليات السيطرة على المعارضين، وأيضًا يوجد نشاط خارجي للجهاز في مناطق تمركز المعارضين للميليشيا الحوثية، كما يمتلك سجونًا سرية يمارس فيها تعذيب النساء والقيادات الحزبية والسياسية والعسكرية والاجتماعية المناهضة لمشروع الميليشيا الإرهابية.

spot_imgspot_img