عقوبات أمريكية على إيرانيين ساعدوا الحوثيين باليمن
نيوز ماكس ون – ترجمة نيوزيمن:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات ضد خمس قيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني قدمت خدمات استشارية فنية ونقلوا صواريخ باليستية لميليشيات الانقلاب الحوثية في اليمن لتمكينها من استهداف السعودية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان نشرته علی صفحتها الرسمية علی النت وترجمه “نيوز يمن”، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات علی خمسة أشخاص إيرانيين قاموا بتقديم خبرة فنية تتعلق بالصواريخ البالستية إلى الحوثيين في اليمن، وقاموا بنقل أسلحة لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع الحالي وذلك نيابة عن قوات الحرس الثوري – فيلق القدس (IRGC-QF)”.
وأضافت “وتأتي هذه العقوبات عقب تأكيد فريق خبراء الأمم المتحدة في أواخر كانون الثاني/ يناير بأن الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية التي يستخدمها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية هي من أصل إيراني”.
وأوضحت أن الحوثيين أطلقوا صواريخ علی الرياض في 9 مايو الحالي ، بينما شملت الأهداف السابقة مطار الملك خالد الدولي في المملكة العربية السعودية وسفينة تابعة للبحرية الأمريكية تعمل في المياه الدولية.
وأفادت الخزانة الامريكية أن العقوبات تستهدف خمسة مسؤولين إيرانيين مرتبطين ببرنامج الحرس الثوري الإيراني – وبرامج الصواريخ البالستية الإيرانية نظرا لتورطهم في دعم وتمكين الحوثيين من إطلاق الصواريخ على المدن والبنية التحتية النفطية السعودية الی جانب قيامهم باعاقة جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، وتهديد حرية الملاحة في الممرات المائية الإقليمية الرئيسية.
وأشارت الخزانة إلى أن اثنين من هؤلاء المستهدفين، محمود باقري كاظم آباد ومحمد آقا جعفري، مسؤولان في برنامج الحرس الثوري الصاروخي، حيث يشرفان على إرسال مكونات الصواريخ والخبراء العسكريين الإيرانيين إلى دول أخرى.
كما طالت العقوبات كلا من جواد بردبار شير آمين، ومهدي آذربيشه، ومحمد علي حداد نجاد طهراني، وذلك لصلتهم بالبرنامج الإيراني الصاروخي الباليستي.
وشددت الوزارة أن العقوبات تقضي بتجميد أصول هؤلاء وفرض حظر على المسؤولين والشركات الأمريكية بمزاولة أي نشاط معهم، كما قد تتخذ خطوات عقابية بحق مؤسسات وشخصيات أجنبية تدعمهم.
وقالت “ونتيجة لهذه الإجراءات، يتم حظر جميع الممتلكات الخاصة بالأشخاص المعينين اليوم الخاضعين لعقوبات الولايات المتحدة، ويُحظر عمومًا على الأشخاص الأمريكيين الدخول في معاملات معهم”.
ومضت قائلة: “بالإضافة إلى ذلك ، فإن المؤسسات المالية الأجنبية التي تعمد تسهيل المعاملات الكبيرة، أو الأشخاص الذين يقدمون مواد أو دعمًا معينًا، الأفراد والكيانات التي تم تصنيفها اليوم ، معرضة لخطر التعرض لعقوبات قد تؤدي إلى قطع وصولهم إلى النظام المالي الأمريكي أو منع ممتلكاتهم ومصالحهم. في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية”.
وقال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين: “لن تتسامح الولايات المتحدة مع الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين الذين يهاجمون شريكنا المقرب، المملكة العربية السعودية”.
وتابع قائلا: “يجب على جميع دول المنطقة أن تكون حذرة لمنع إيران من إرسال أفرادها وأسلحتها وأموالها لدعم عملائها في اليمن”.
وحذر أن الجهود المستمرة للحرس الثوري الإيراني لتسليح ومساعدة الحوثيين تؤدي إلى تفاقم النزاع في اليمن.
