ذات صلة

اسرار | المهام القذرة للمليشيات بحق نساء اليمن | “فضيحة خطوط حمراء والكرار المراني”.. اختطاف 42 امرأة أخرى، وقيادات حوثية عليا. – تفاصيل صادمة

“فضيحة خطوط حمراء والكرار المراني”.. اختطاف 42 امرأة أخرى، وقيادات حوثية عليا متورطة بهتك شرف اليمنين. – تفاصيل

 

 

#نيوز_ماكس1 :
“فضيحة خطوط حمراء والكرار المراني”.. اختطاف 42 امرأة أخرى، وقيادات حوثية عليا متورطة بهتك شرف اليمنين. – تفاصيل صادمة >>

كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن استمرار أعمال الاختطافات من قبل مليشيات الحوثي وإن قرابة مائة وستين (160) امرأة مختطفات في البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء حتى تاريخ يوم أمس الثلاثاء 19مارس 2019 ، منهن (55) امرأة تم إحالتهن إلى النيابة العامة كدفعه أولى حسب بيان للمنظمة.

وكتب رئيس ” المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر” نبيل فاضل على صفحته بموقع فيسبوك منشور قال، انه سبق وكشفت المنظمة اليمنية في بيان لها بتاريخ 2019/1/11 في عن اختطاف مليشيات الحوثي لقرابة مائة وعشرين امرأة وإخفائهن في الفترة من تاريخ 2018/4/7 حتى تاريخ إصدار البيان في حينه.

وأضاف فاضل، وبالرغم أيضا من حجم وبشاعة الجريمة والتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن، وبالرغم من الفضيحة الذي تعرضوا لها الخاطفين والعصابة الذي تقف ورائهم على المستوى المحلي والخارجي وبدلا من إصلاح الأخطاء ومعالجة الاختلالات كابروا إلى درجة إصدار أربعه بيانان رسمية من قبل الإعلام الأمني التابع لوزارة داخلية الحوثيين يتهمونا بالارتزاق والدعشنه والخيانة والعمل لصالح العدوان في جرائم بشعة وواضحة.

وأردف فاضل، انه وخشيه من عواقب سقوط أول مسئول حوثي داخل مؤسسة غيرت رأيها قيادة الداخلية استجمع نائب وزير داخلية الحوثيين قواه وذهب لعقد اجتماع عريض برجال البحث ليخطب ويشكر ويشيد بسلطان زابن وزبانيتة ويهدد بقطع أي يد تتخاذل مع العدوان بل واستغل ذلك لتهديد النيابة العامة وقال بالحرف الواحد إن الحكم للعسكريين ولا مجال للتسامح مع المتقاعسين من النيابات العامة في إشارة مسبقة لمن يفكر من النيابة بالإفراج عن السجينات عند إحالتهن أو كشف تفاصيل القبض عليهن.

وأكد فاضل إنه بعد 11 يناير 2019 تم اختطاف قرابة اثنين وأربعين امرأة أخرى إضافة إلى ما سبق من اختطاف مائة وعشرون امرأة أخرى ليصل العدد الإجمالي إلى قرابة مائة وستين امرأة تم اختطافهن من قبل مسئولي البحث الحوثيين وإخفائهن جميعا في فلل خاصة دون أي مراعاة لا للمجتمع ولا للمبادئ ولا للقيم ولا للقوانين ولا للشريعة الإسلامية وحتى بعد إقالة سلطان زابن وتعيين بدلا عنه شخص آخر من الموالون للجماعة ،استمروا في خطف النساء وكل والمؤشرات انه مستمر بنفس نهج سلطان زابن ليؤكدوا إن سلطان زابن الذي كان ينفذ توجيهات منهم أعلى منه وإن ظهور المدعو الكرار في الفيلم الوثائقي كان تأكيد لذلك.

وأشار رئيس منظمة مكافحة الاتجار بالبشر إلى إنه وبعد إن سوقت المليشيات بأن لديها الكثير وبصدد إعداد فيلم وثائقي يكشف حجم تورط تلك الشبكات مع العدوان حسب ما تسميتها ، وبعد مرور شهرين تمكنوا من إطلاق فيلم ملفق تحت مسمى خطوط حمراء كان بمثابة فضيحة لهم وقدموا من خلاله إدانتهم بأيديهم وأكدوا أنهم لم يبقوا أي خطوط حمراء إلا واستباحوها حس وصفه.

وشدد فاضل على أن ما بني على باطل فهوا باطل وبدلا من أن تؤدي النيابات واجبها للاقتصاص للضحايا نجدها هنا تحاكمهن.

spot_imgspot_img