ذات صلة

حصري | اقالة يحيى الشامي وتجريده من رتبته العسكرية وإيداعه السجن والحوثي يحشد للاحتفال وأهالي الضحايا يطالبون بمحاكمته دوليا | معلومات صادمة

اقالة يحيى الشامي وتجريده من رتبته العسكرية وإيداعه السجن والحوثي يحشد للاحتفال وأهالي الضحايا يطالبون بمحاكمته دوليا

 

نيوز ماكس1 :

تعتزم مليشيات الحوثي إقامة احتفال جماهيري حاشد منتصف الشهر القادم تحت يافطة تكريم اسر ضحايا المناطق الوسطى ..

مصادر خاصة كشفت ان المليشيات ومنذ اشهر تعمل وبكل كل طاقاتها الى إذكاء صرعات الماضي واستغلال حروب المناطق الوسطى واشعالها من جديد لمصالحها

واشارت المصادر الى ان المليشيات تسعى من خلال الاحتفالية الى اتهام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بارتكاب جرائم القتل والمجازر التي ارتكبت ابان تلك الفترة وتبرئه من قام بارتكابها وعلى راسهم مهندس الانقلاب والقائد العسكري للجماعة يحيى الشامي والذي ارتكب ابشع الجرائم بابناء المناطق الوسطى

المصادر أكدت الى ان المليشيات بدات خلال الفترة الماضية وبايعاز من اللواء يحيى الشامي بالتواصل مع عدد من ابناء ضحايا حروب المناطق الوسطي بغرض تكريمهم وسرعة مؤلفاتهم بصور آباءهم

وكشفت المصادر ان تحركات المليشيات لاقت استياء عارم في أوساط الاهالي خاصة عندما علموا ان من سيكرمهم هو قاتل آباءهم

الجدير بالذكر ان اسم يحيى الشامي ارتبط بجرائم مروعة كان يرتكبها ضد المقاتلين من المتطوعين إلى جانب الجيش في الجبهة ابان احداث المناطق الوسطى ، فقد اتهم بتصفية سبعة متطوعين وإخفاء جثثهم بدفنهم في مدافن خاصة داخل اللواء بتهمة دلسها لهم حيث زعم بأنهم وضعوا السم في طعام المقاتلين وهو ما لم يثبت مطلقاً،

وعند وصول الامر الى الرئيس علي عبدالله صالح والذي سارع في حينه باصدر قرارا بتجريده من الرتبة العسكرية وإيقافه عن العمل وتشكيل لجنة للتحقيق في الأمر من قبل رئيس الجمهورية حينها وكان في عضويتها كل من اللواء عبد الواجد الربيعي واللواء ناجي الرويشان،

الحدير بالذكر ان المنصب الذي كان يشغله الشامي في تلك الفترة عي قيادة المحور الجنوبي وقيادة اللواء الثاني مدرع في محافظة إب
وقد سجن (الشامي) في سجن القيادة بصنعاء على خلفية هذه القضية وأطلق بأمر رئيس القضاء العسكري وقتها (اللواء عبد الوهاب الشامي !) ، وللأسف انتهت حروب المناطق الوسطى قبل أن تستكمل اللجنة تحقيقاتها وتم دفن القضية كما تم دفن جثث الضحايا من قبل ولا زالت القضية تشكل واحدة من جرائم الحرب التي يعتزم أهالي الضحايا تحريكها من جديد ضد اللواء الشامي .

وعلم الموقع من مصادر خاصة عن تحرك واعتزام عدد من أهالي الضحايا في محافظة اب برفع دعاوي جنائية ضد الشامي في المحاكم الدولية

كما ارتبط اسمه بالعديد من الجرائم والمجازر التي ارتكبها في المناطق الوسطى منها دفن المعارضين احياء بواسطة الشيول وكذا ارتكابه جرائم بحق النساء منها قتله ودفن امرأة من بيت الورد
في عمار بتهمة تزويدها للمقاتلين بالغذاء

spot_imgspot_img