ذات صلة

المكاسب والخسائر بعد 3 أعوام من المقاطعة | الحضن التركي الإيراني.. لماذا تورط نظام تميم بن حمد في محور الشر؟

بعد ثلاثة أعوام من المقاطعة العربية ..

الحضن التركي الإيراني.. لماذا تورط نظام تميم بن حمد في محور الشر؟

 

نيوز ماكس1

بعد مرور ثلاثة أعوام على دخول قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، تغيرت معطيات كثيرة في المنطقة والعالم، في حين واصلت قطر التمسك بأوهامها السابقة، وبحبال مناوراتها القديمة.

وبعد ثلاثة أعوام، وبإحصاء المكاسب والخسائر، يُمكن القول إنه لم يبق لقطر، غير الحضن التركي الإيراني، بعد انسلاخها عن حضنها الطبيعي الخليجي والعربي، بعد أن قررت الدول الأربع معاقبة قطر في 5 يونيو (حزيران) 2017، على دعمها للإرهاب، والتحريض عليه، ومحاولة نشر الاضطرابات في دول الخليج، والدول العربية بشكل عام.

ورافق قطع العلاقات الدبلوماسية إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي، وفرض قيود على تنقلات القطريين، إلى جانب قائمة واضحة بشروط المصالحة واستئناف العلاقات مع دول الجوار، وهو ما رفضته قطر يومها ولا تزال.

وبالتوازي سعت قطر، عوض حل المشاكل، إلى تبني سياسة المحاور، والتحالفات المشبوهة، للتنصل من المسؤولية، والإصرار على تحقيق أهدافها، فوجدت في تركيا وإيران، بوابةً لتمرير مشاريعها، على حساب دول وشعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب القطري نفسها.

وعلى هذا الأساس يُمكن القول إن لحاق قطر، بمحور إيران وتركيا يضم الدوحة حتماً إلى الدول المتهمة بدعم الإرهاب علناً، مثلها مثل تركيا، وإيران، ويُمكن أيضاً تأكيد الاتهامات التي وجهتها الدول الأربع لقطر، ويدحض إنكارها، ويسقط ما في أيديها من أوراق قليلة، بعد اختيارها الانضمام إلى نادٍ يجمع إيران بسجلها الحافل في دعم الإرهاب، وتبني الميليشيات المختلفة في كامل ربوع المنطقة، من لبنان، إلى اليمن، ومن العراق، إلى أفغانستان، فضلاً عن تركيا ودعمها الصريح للإرهاب بمسمياته، من الإخوان في مصر، وشمال أفريقيا، إلى ميليشيات في سوريا، والعراق، وصولاً إلى تركمان الصين، فضلاً عن جريمة الدولة، ممثلةً في السطو على ثروات قبرص واليونان، وليبيا، وغيرها.

spot_imgspot_img