ذات صلة

في الضالع | مصدر عسكري بالمقاومة الجنوبية يحذر قيادة الإصلاح من استمرار اللعب بالنار ويقول : الفاخر ومريس ليست نهم والغيل ونحذر من استنساخ مشهد 2019

مصدر عسكري بالضالع مخاطباً “الإصلاح”: الفاخر ومريس ليست نهم والغيل ونحذر من استنساخ مشهد 2019

 

 

نيوز ماكس1

 

حذر مصدر عسكري كبير بالمقاومة الجنوبية، قيادة حزب الإصلاح من استمرار اللعب بالنار، حد تعبيره.

وحذر المصدر قيادة حزب الإصلاح من التسويق الإعلامي الرخيص والكاذب والمرجف، بانسحاب كتائب تابعة لالوية المقاومة الجنوبية من جبهتي الفاخر غربي قعطبة، ومربس شمالي قعطبة، في الوقت الذي دفعت مليشيا الحوثي أمس الأول تعزيزات كبيرة تضم دبابات وعربات عبر معسكر الحمزة بمدينة إب، غربي الفاخر، بعد أن استقدمتها من مدينة يريم شمالي إب.

المصدر، شن هجوما ناريا على حزب الإصلاح، والقوات الحكومية، مؤكدا أن جبهة الفاخر ليست نهم صنعاء، ومريس ليست “الغيل” الجوف.

وأضاف، نحذر حزب الإصلاح والقوات التي تحت إمرته من محاولة الطعن بظهور المقاتلين في جبهتي الفاخر ومريس، وإعادته استنساخ مشهد الخيانة التي شهدها مطلع العام 2019م، بتسليم معسكر العللة وعشرات المواقع بمريس الفاخر.

وكان المطبخ الإعلامي الإخواني سرب أخباراً ملغومة عبر عدد من وسائل الإعلام التي يمولها وتعمل في ذات التوجه، بينها قناة يمن شباب، عن سحب كتائب عسكرية من جبهتي مريس والفاخر.

وبحسب وسائل إعلامية، نفى مراسل القناة عمار القاضي المقري، صحة الانسحاب، مخيِّراً القناة بين الاعتذار أو تقديم استقالته.

في السياق وبالتزامن مع تجدد المواجهات المسلحة، بين الحين والآخر، في جبهات شمال غربي محافظة الضالع، ودفع مليشيا الحوثي بتعزيزات كبيرة، تروج وسائل إعلامية يمولها حزب الإصلاح اليمني، بانسحاب كتائب تابعة لألوية المقاومة الجنوبية.

في التفاصيل، أكد مصدر عسكري ميداني لوكالة خبر، أنه لليوم الثالث على التوالي، عادت المواجهات بضراوة إلى واجهة محاور جبهات الفاخر، غربي مديرية قعطبة، بين القوات المشتركة مسنودة بألوية المقاومة الجنوبية، ومليشيا الحوثي الإرهابية.

وبحسب المصدر، خاضت، الأحد، وحدات القوات المشتركة واللواء 30 مدرع والمقاومة الجنوبية، في جبهة باب غلق، شمال الفاخر، مواجهات شرسة، أستُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والثقيلة، شارك فيها سلاح المدفعية، في صد تسلل لمليشيا الحوثي نحو مواقع تتمركز فيها وحدات المشتركة على تخوم باب غلق.

ويأتي ذلك رداً على سيطرة المشتركة والمقاومة على مواقع متاخمة لمعسكر الحساحس، وفرضها حصاراً نارياً عليه، أجبر المليشيا على الانسحاب شمالاً والتمركز في جبل “حمار”.

وأسفر عن المواجهات سقوط عدد من القتلى والجرحى الحوثيين.

وفي جبهتي بتار والجب، على المحورين الغربي والجنوبي الغربي، صدت وحدات المشتركة والمقاومة الجنوبية هجوما حوثيا نحو مواقع الحرَّة، ومواقع متاخمة لمعسكر الجُب الاستراتيجي، رمت المليشيا بكامل ثقلها نحو الجبهتين، تحت تغطية نارية كثيفة، وقصف مدفعي عشوائي.

مصدر ميداني بجبهة الجب، أكد لوكالة خبر، أن المليشيا تعرضت لضربة موجعة تضاف إلى سابقاتها، بعد أن عادت محملة بجثث صرعاها، فضلا عن الجرحى.

ولفت المصدر، إلى أن الإنجاز الوحيد الذي استطاعت المليشيا أن تحققه هو الإضرار بمساكن ومزارع المواطنين، جرَّاء قصف مدفعيتها العشوائي، والتسبب باستمرار حالات النزوح، ولجوء السكان إلى التشرُّد.

 

spot_imgspot_img