ذات صلة

في اليمن | الحوثي والتمييز الطائفي.. التعامل بازدواجية بين قتلاهم السلاليين وآخرين من أبناء القبائل.. وهذا ما يحدث..!؟

الحوثي والتمييز الطائفي.. التعامل بازدواجية بين قتلاهم السلاليين وآخرين من أبناء القبائل

#نيوز_ماكس1

يتعرض أهالي قتلى مليشيا الحوثي الإرهابية للإهانات جراء التمييز العنصري الذي يتلقونه من قبل قياداتها السلالية في دائرة التوجيه المعنوي بالعاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر عسكرية موثوقة في دائرة التوجيه المعنوي، المختطفة بيد المليشيات، لوكالة خبر، أن عدداً من آباء قتلى المليشيات الحوثية غير المنتمين للسلالة، تعرضوا للإهانات والطرد من داخل دائرة التوجيه المعنوي بعد طلبهم من قيادة المليشيات هناك طباعة صور لأبنائهم الذين لقوا مصرعهم اثناء القتال في صفوف الحوثيين بالجبهات.

وقالت المصادر إن قيادياً حوثياً سلالياً قام بطرد والد أحد قتلى المليشيات من المنتمين للقبائل بعد طلبه طباعة صور نجله مجاناً في مطابع دائرة التوجيه المعنوي وتحجج بعد رفضه للطلب بأن ذلك سيكون مكلفا على الدائرة وأنه لا يوجد حبر خاص بطباعة الصور.

ولفتت المصادر أن القيادي الحوثي قال لوالد القتيل اطبع صور ابنك في المطابع الخاصة خارج الدائرة.

وأشارت أن قيادة المليشيات المنتمية للسلالة المعينة في دائرة التوجيه المعنوي تقوم بطباعة آلاف الصور للقتلى المنتمين للسلالة بكل سهولة ودون أي تأخير.

وتمارس قيادات المليشيات المنتمية للسلالة والتي يطلق عليها «القناديل» سلوكيات وممارسات التمييز الطبقي والتفضيل العنصري للقتلى من عناصرها حسب العرق والانتماء، فيما يتعرض صرعها غير المنتمين للسلالة من أبناء القبائل ومن يسمون بـ «الزنابيل» للتمييز العنصري والإهمال المعتمد.

كما تجتهد قيادات المليشيات الكهنوتية في تزيين وتسوير المقابر الخاصة بقتلاها، وتعشيبها وزراعة الأزهار والورود فيها لتبدو أكثر جاذبية، فيما تخصصها لدفن قتلاها المنتسبين للأسر الهاشمية “القناديل” دون غيرهم.

الحوثي والتمييز الطائفي.. التعامل بازدواجية بين قتلاهم السلاليين وآخرين من أبناء القبائل
spot_imgspot_img