ذات صلة

هذا ما يحدث الان في عدن|تحت إشراف الجنرال الاحمر.. الاصلاح يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة الى المحافظة والقوات تلجأ الى هذه الطريقة بعد اشتداد الخناق على معسكراتها | تفاصيل المواجهات

تحت إشراف الجنرال الاحمر | حزب الاصلاح يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة الى عدن وهذا ما حدث ويحدث في المحافظة | تفاصيل المواجهات

#نيوز_ماكس1

دفع حزب الاصلاح تحت اشراف علي محسن الاحمر نائب هادي بتعزيزات عسكرية كبيرة الى محافظة عدن في الوقت الذي تستمر المعارك الدائرة في المدينة. بين الوية المجلس الانتقالي و الالوية المحسوبة على الشرعية التابعة للاصلاح.
وافادت مصادر مطلعة في محافظة مأرب عن تحرك تعزيزات عسكرية من المحافظة باتجاه مدينة عدن لمساندة القوات الموالية للاصلاح في معاركها ضد قوات الانتقالي بعد اشتداد وتيرة المواجهات و تضييق الخناق على معسكرات الاصلاح.
وكانت قد نشرت مواقع موالية لحزب الاصلاح عن مصادر عسكرية بأن قوات الجنرال علي محسن الأحمر المرابطة في محافظة مأرب أعلنت النفير العام و رفع جاهزيتها القتالية للتوجه إلى الجنوب لما وصفته بافشال محاولة الانقلاب الذي يقودها هاني بن بريك.
ألى ذلك تحدث ناشطون اعلاميون في مدينة عدن أنه عندما اشتد الخناق على معسكرات حزب الإصلاح هناك لجأت الى القصف العشوائي بالدبابات والهاون وهو ما تسبب في استشهاد عائلة كاملة في دار سعد، وسقوط قذيفة على منزل وكيل وزارة التجارة، واحراق قاطرات بالقرب من ميناء الحاويات”.
واتسعت رقعة الاشتباكات لتمتد إلى مناطق وأحياء فرعية، بعد استخدام الوية الحماية الرئاسية التابعة للاصلاح القذائف المدفعية في قصف معسكر جبل حديد الذي يضم مقر قيادة الألوية والوحدات العسكرية التي تدين بالولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ونجحت ضغوط مارسها التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، في كبح جماح المواجهات التي اندلعت في أعقاب تشييع جثامين ضحايا الحزام الأمني، الذين قتلوا إثر الانفجارات التي استهدفت معسكر الجلاء ومركزاً للشرطة، الخميس الماضي.

ووفقاً لمصادر مطلعة، حال تدخل قيادة التحالف دون اقتحام المتظاهرين وقوات الحزام الأمني لقصر الرئاسة في معاشيق، بعد دعوة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في كلمة قصيرة أنصار المجلس إلى “النفير العام” والزحف نحو قصر معاشيق وإسقاطه وطرد الحكومة.

وفيما تدفع الحكومة، ومن ورائها حزب الإصلاح الإخواني، الذي يهيمن بشكل كبير على مؤسسات “الشرعية”، إلى التصعيد، صدرت تحذيرات لخبراء سياسيين من استمرار حالة الاحتقان في المعسكر الداعم للحكومة، واستفزاز حزب الإصلاح الذي يتخفى وراء الشرعية لاستفزاز قطاع كبير من الجنوبيين، في ظل مخاوف متزايدة من هيمنة جماعة الإخوان على الحكومة واستخدامها كأداة في الصراع وتصفية الحسابات.

spot_imgspot_img