ذات صلة

خطير يحدث ( حرب في شوارع صنعاء ومصرع 10 قيادات بارزة في الجماعة)| صراع النفوذ والمال بين ”المشاط والحوثي” ! | الأفاعي تتصارع في العاصمة (تفاصيل)

صراع الأفاعي بالعاصمة ينذر بحرب في شوارع صنعاء| صراع النفوذ والمال بين ”المشاط والحوثي” يقضي على 10 قيادات بارزة في الجماعة !(تفاصيل)

#نيوز_ماكس1

من صراع سري على النفوذ والمال والسلطة بين قيادات الصف الأول للحوثيين في صنعاء، إلى تبادل التهديدات بالتصفية الجسدية واقتحام للمباني بقوة السلاح، هذا ما وصل إليه الاقتتال الداخلي بين قادة المتمردين في اليمن.

ففي وقت مبكر فجر الأربعاء أصدر رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط قرارا بإقالة عضو المجلس محمد علي الحوثي وتحويل وظيفته إلى مجلس الشورى الذي باتت مهمته شكلية .

قرار الإقالة المفاجئ ونشره في وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين دفع بمحمد علي الحوثي إلى اقتحام مقر الوكالة وإجبار المسؤولين هناك على حذف الخبر تحت التهديد وبقوة السلاح .

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن محمد علي الحوثي أجرى مكالمة وفقا لمصادر في صنعاء بمهدي المشاط وهدده بالتصفية الجسدية قبل أن تتحول المكالمة بين الطرفين إلى سيل من التهديدات بالقتل .

وكان المجلس السياسي الأعلى قرر خلال اجتماع له في منتصف مارس الماضي ضم محمد علي الحوثي إلى عضوية المجلس وهو ما اعتبره كثيرون آنذاك مؤشرا على قرب إزاحة مهدي المشاط من رئاسة المجلس.

وينحصر الصراع بين قيادات الصف الأول للحوثيين على النفوذ والمال والسلطة بين جناحين متصارعين، الأول يمثله مهدي المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد ومعه يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم بالإضافة إلى وزير الداخلية عبدالكريم الحوثي.

المشاط ومحمد علي الحوثي

أما الجناح الثاني، فيقوده محمد علي الحوثي ومعه مسؤول الاستخبارات أبو علي الحاكم بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القيادات العسكرية والسياسية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة أتباع إيران .

الأفاعي تتصارع قي صنعاء

وكانت مصادر مقربة من جماعة الحوثي ذكرت أن الخلافات عادت إلى الصف الأول لقيادات الجماعة والذي بدأ يتصاعد بين تيار اللجنة الثورية وتيار المجلس السياسي الأعلى.

ووفقاً للمصادر فإن الخلافات تجددت بين رئاسة مجلس الشورى في صنعاء وقيادات المليشيات الحوثية ما أجبر الأول على تعليق أعماله بعد تكرار عملية التهديد والإساءات التي تمارسها قيادات حوثية بحق رئيس المجلس المحسوب على المؤتمر الشعبي العام محمد العيدروس.

وقالت المصادر إن القيادي في المليشيات وعضو مجلس الشورى صادق أبو شوارب انضم إلى القيادي الحوثي زيد الريامي المعين من قبل المليشيات أميناً عاماً للمجلس في الإساءة والشتم والتهديد لرئيس المجلس محمد العيدروس، مشيرة إلى أن أبو شوارب أرسل للعيدروس رسالة عبر أحد أعضاء المجلس يهدده فيها بأنه من بقايا الخونة، ويطالبه بعدم العودة للعمل في المجلس.

وسبق أن قام القيادي الحوثي زيد الريامي باقتحام مكتب العيدروس ومصادرة ختمه، وطرد معاونيه، وممارسة عمل رئيس المجلس، وهو الأمر الذي أثار خلافاً بين قيادات مؤتمر صنعاء ومليشيات الحوثي وأدى إلى توقف عمل المجلس لأكثر من مرة.

صراع الأجنحة يقضي على 10 قيادات بارزة في جماعة الحوثيين!(تفاصيل)

كشف الجيش اليمني، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت بتصفية 10 شخصيات وقيادات عسكرية في صفوفها بعدد من المحافظات التي تسيطر عليها خلال الأيام الماضية، وذلك على خلفية تقسيم السلطة وتوزيع الأموال المنهوبة التي استولت عليها في تلك المواقع عن طريق الجباية والسطو على منافذ البيع والمؤسسات التجارية.

ورصد جهاز الاستخبارات في الجيش، تفاقم الخلاف والتراشق بين قيادات ميدانية وصل إلى استخدام السلاح والتهديد المباشر لعدد من المتعاونين مع الميليشيات الحوثية في محافظات الشمال، متوقعين أن تزداد هذه الحالة خلال الفترة المقبلة من نقص المقاتلين وشح المصادر المالية التي تغذي الجبهات بالمقاتلين من مختلف الأعمار.

واتجه الحوثيون إلى تجنيد عدد أكبر من الأطفال في صفوف المقاتلين، بأكثر من 500 طفل في عدد من الجبهات في الساحل الغربي، وأدخلت قرابة 100 طفل إلى مدينة الحديدة من الجهة الشمالية، وذلك بعد أن أخضعتهم للتدريب في معسكرات يطلق عليها «المراكز الصيفية» والتي تعتمد الميليشيات عليها في تغذية الجبهات بالمقاتلين.

وقال العميد ركن عبده مجلي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن هذه التصفية في صفوف الميليشيات بدأت بالتراشق الإعلامي، تبعه تراشق عسكري بين قيادات الميليشيات الانقلابية والمتعاون معها، ليتطور الحال إلى تنفيذ إعدامات وتصفية بحق 10 شخصيات بارزة وقيادات كانت تعمل في صفوف الميليشيات، وذلك بحسب ما يجرى رصده من معلومات استخباراتية وأمنية في تلك المناطق.

وأضاف مجلي أن الميليشيات لم تقف عند حد تصفية عدد من القيادات المتعاونة معها، بل نفذت عمليات اختطاف واسعة في صفوف عناصرها وزجت بهم في السجون، كما نفذت عملية عسكرية ضد المدنيين في المحافظات التي يسيطرون عليها بشكل وحشي وهستيري وذلك بهدف تخويف الآمنين من المدنيين.

واستفادت الميليشيات، كما يقول العميد مجلي، من «المراكز الصيفية» التي تديرها قيادات عسكرية، في استقطاب المئات من الأطفال، وتدريبهم على حمل السلاح ونشر الألغام، وقامت خلال الفترة الماضية بزج أكثر من 500 طفل على الجبهات كافة، ونحو 100 طفل دفعت بهم نحو الحديدة، وهو يدل بشكل واضح على نقص المقاتلين وعجزهم عن توفير العناصر للحفاظ على ما تبقى في مواقع مختلفة ومنها محافظة صعدة، مطالبا بتدخل سريع للأمم المتحدة والجهات المعنية بحماية الأطفال لوقف هذه التجاوزات الخطيرة التي تنعكس سلبا على الأطفال، كما دعا الأهالي بمنع ذهاب أبنائهم للانخراط في مثل هذه المعسكرات.

وأكد أن الميليشيات تستفيد من وجودها في الموانئ الشمالية، في عملية تهريب الأسلحة والذخائر من موانئ «الحديدة، والصليف، وراس عيسى» ، موضحا أن الجيش يرصد المهربين ووسائل التهريب، ويجري التعامل مع هذه العمليات ووضع الخطط المناسبة لضبطهم.

محمد علي الحوثي
spot_imgspot_img