ذات صلة

تسريبات خطيرة تكشف: قيادات الاخوان في الشرعية في مهمة جديدة لتقسيم حضرموت، تفاصيل هامة لمشاريع الاخوان في اليمن خدمة لقطر وإيران

بعد ثبوت تحالفهم مع الحوثي وعرقلة حرب التحالف ضدهم .. تسريبات خطيرة تثبت توجه قيادات الإخوان في الشرعية لتدشين مشروع تفكيك وتقسيم حضرموت

 

#نيوز_ماكس1 :

يسيطر ذراع الإخوان المسلمون في اليمن (حزب الاصلاح )على الحكومة الشرعية وباتت القرارات التي تتخذ تخدم في الاساس قطر الحليف لإيران وتركيا في مواجهة التحالف العربي بقيادة السعودية.

فلم تكن عرقلة الحرب ضد الحوثيين هي التهمة التي جعلت يمنيين يتهمون تنظيم الإخوان بأنه على تحالف سري مع الحوثيين، نظرا لعرقلة التنظيم، الحسم العسكري ضد حلفاء إيران، غير ان ما بات يثير الاستغراب هو وجود مقاتلين من حزب الإخوان يقاتلون في صف الحوثيين منذ بداية الحرب التي شنه الانقلابيون على الجنوب في مارس (آذار) 2015م.

واخيرا أسدلت معلومات خاصة الستار عن أسباب لقاءات الرئيس هادي ونائب رئيس الحكومة، بعصام الكثيري وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد شهر من لقاءه بمحافظ حضرموت وقيادة السلطة المحلية.

ويكشف لقاء الرئيس ونائب رئيس الحكومة بوكيل محافظة حضرموت للوادي والصحراء وقائد المنطقة العسكرية الأولى في العاصمة المؤقتة عدن يكشف توّجه جناح الإخوان في حكومة بن دغر لتدشين مشروع تفكيك محافظة حضرموت وتقسيمها.

وقال مصدر رفيع لـ “المشهد العربي”، إن لقاءات الرئيس هادي ونائب رئيس الحكومة بالسلطة المحلية والعسكرية بوادي حضرموت، بمعزل عن اللواء فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت وقيادة السلطة المحلية، يؤكد على أن قرار تفكيك محافظة حضرموت وفصل وادي وصحراء حضرموت عن ساحلها بات مطروحا على طاولة الرئاسة وما هذه إلّا مؤشرات لإشهار وادي وصحراء حضرموت محافظة مستقلة تسيطر على قراراها جماعة حزب الإصلاح المندرجة في حكومة الشرعية.

وأشار المصدر إلى اتساع الخلاف في الفترة الأخيرة فيما بين محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني، ووكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري وقائد المنطقة العسكرية الأولى المدعومان مباشرةً من الجنرال علي محسن الأحمر نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الجناح العسكري لجماعة الاخوان في اليمن، وقد شرعوا مؤخراً في القيام بأعمال مناهضة لتوجهات التحالف العربي في مكافحة الإرهاب بوادي وصحراء حضرموت.

وتداولت عدد من قيادات الرأي العام بمحافظة حضرموت أن الكثيري وطيمس يعملان بمعزل عن المحافظ البحسني باعتراض توجيهاته لقوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى باستلام وتولي الملف الأمني لوادي وصحراء حضرموت.

وذكر مصدر “المشهد العربي”، أن اللقاءات الأخيرة لرئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء بالوكيل عصام الكثيري، والتي منها التوجيه بمليار ريال يمني لدعم مشاريع في مدينة سيئون ووادي حضرموت، أثارت حفيظة القيادات المحلية بمحافظة حضرموت بالساحل والوادي، في اتجاه رسمي وشعبي إلى تصعيد الأعمال المناهضة لتفكيك حضرموت وتسليم الوادي لعناصر الجنرال الأحمر أو ولأدوات جماعة الإصلاح الفرع اليمني لتنظيم الإخوان الدولي.

على صلة حصل “الموقع”، على معلومات من مصادر بوادي حضرموت، تفيد بأن جماعة الإصلاح وعبر ذراعها المسلح بوادي حضرموت “المنطقة العسكرية الأولى” اتجهت لصناعة “عناصر إجرامية” في سيئون، بغرض تنفيذ عمليات متنوعة بالاعتماد على عناصر عسكرية من مناطق معينة.

وتشير المعلومات إلى أن جناح الإصلاح في الحكومة لجأ لهذه الخطوة، بعد أتساع المطالبات الشعبية بوادي وصحراء حضرموت لدول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات، بتسليم الملف الأمني بالوادي والصحراء لقوات النخبة الحضرمية المندرجة في إطار ألوية المنطقة العسكرية الثانية.

الجدير بالذكر ان تحالف الإخوان والحوثيين ليس وليد الأزمة القطرية مع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بل كان منذ وقت مبكر، حيث ذهبت قيادات الإخوان إلى كهف مران، حيث يقيم زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، لبدء صفحة جديدة عنوانها التعايش والسلام.

وتشير العديد من المصادر الى ان اللقاء (الإخواني – الحوثي) قد مهد الطريق أكثر للحوثيين في السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، واجبار الرئيس حينها على تقديم استقالته، قبل ان تبحث الاطراف اليمنية في صنعاء ومنها الإخوان التوافق على رئيس بديل لهادي، قبل ان ينجح الأخير في الفرار صوب العاصمة الجنوبية عدن، ليبدأ الإخوان في خلق تحالفات جديدة وواسعة في مسعى لبناء قدرات الحزب العسكرية والسياسية والمالية.

ويبدو أن معركة الحديدة، قد تعجل بإعلان تحالف إخواني حوثي، حيث كشف الإخوان عن موقفهم من الحرب التي تخوضها قوات مشتركة مسنودة بالتحالف العربي، واصفين تحرير الحديدة بكارثة جديدة على اليمن، ورفضوا استعادتها من الحوثيين.

spot_imgspot_img