ذات صلة

بالتفاصيل | مؤامرة خطيرة للاخوان في اليمن .. الاصلاح يستنسخ التجربة الحوثية في تعز (معلومات تكشف كيف تجري عملية الاستنساخ )

بالتفاصيل| الكشف عن تفاصيل مؤامرة خطيرة للاخوان في اليمن .. هكذا بداء الاصلاح يستنسخ التجربة الحوثية في تعز.. (معلومات تكشف كيف تجري عملية الاستنساخ )

 

#نيوز_ماكس1 |

كشفت مصادر اعلامية تفاصيل مؤامرة خطيرة وجديدة للاخوان المسلمين في اليمن تتمثل بقيام جناح الاخوان  باستنساخ التجربة الحوثية من خلال سيطرة «الاصلاحيين» على بعض المحافظات والمديريات والمناطق عبر تشكيل كتائب مسلّحة ، ترمي إلى إسقاط تلك المناطق وإلى إدارتها  تحت ذريعة  حمايتها من خطر مسلحي «الحوثي»

عملية الاستنساخ  تلك بدأ حزب الاصلاح بتنفيذها في عدد من المحافظات،

المصادر كشفت التفاصيل الكاملة للمؤامرة  بداء الإصلاحيون تنفيذها من محافظة تعز .. معلومات هامة حصل عليها الموقع من ارض الواقع ومن مصادر محلية كشفت تفاصبل ما يحدث وحدث في محافظة تعز  . المعلومات تحدثت عن قيام حزب الإصلاح باستحداث  معسكراً تدريبياً في منطقة الأصابح تابعاً للواء الرابع مشاة الذي تم تشكيله من مجاميع إصلاحية غالبيتها تنتمي للقطاع التربوي للحزب الذي تحول إلى مخزن للقوى البشرية، ولم يقتصر النشاط المسلح على الجناح العسكري.

تقع الأصابح جغرافياً في نطاق الحجرية التي يتواجد فيها اللواء 35 وتعد منطقة نفوذ عسكري للواء كما هو حال مناطق تواجد ألوية اللواء 17 على سبيل المثال المتواجدة في جبل حبشي وحمير مقبنة وتحتكر التواجد العسكري في هذه المناطق وترفض أي تواجد لوحدات أخرى غير إصلاحية، كما حصل مع كتائب أبو العباس التي منعت من فتح مواقع لها على جبهة الكدحة من تجاه حمير لتأمين ميمنة الكدحة.

ويقع اللواء المستحدث في القبيطة بمحافظة لحج، غير أن هذا اللواء الذي يقوده أحد أصهار خالد فاضل التربوي الإصلاحي الجبولي ظهر مؤخراً كشوكة إخوانية تتحرك لوضع عثرات في طريق تواجد اللواء 35 بقيادة العميد عدنان الحمادي الذي تتعامل معه أجنحة الإصلاح كخطر عليها في تعز.

ويتواجد المعسكر التدريبي في الأصابح في منطقة تطل على طريق تعز التربة، والنشمة المعافر التربة، ويقع أيضاً بين منطقة بني حماد مسقط رأس الحمادي والتربة، وهذا يعني أن الموقع الذي خصص للمعسكر تم انتقاؤه بعناية كبيرة تراعي الأهمية العسكرية للتواجد وليس فقط مجرد البسط على بقعة جغرافية في منطقة استراتيجية.

وبررت القيادة العسكرية الموالية للإصلاح في تعز استحداث المعسكر بأنه بهدف تأهيل المنضمين من أبناء مديرية الشمايتين في اللواء الرابع جبلي، وأن التواجد محدد بفترة زمنية، غير أن المعلومات تؤكد أن هذا المعسكر الهدف الرئيس منه تمكين الإصلاح من السيطرة على التربة أهم مدينة في تعز، ومحاصرة اللواء 35 في نطاق جغرافي غير مرتبط بالجنوب ولا بمدينة تعز.

ومعلوم أن التربة عاصمة الشمايتين المديرية الأكثر أهمية في ريف تعز كاملاً ويعدها الحمادي أحد معاقل قواته ومنها تحركت الحجرية في انطلاقتها مع الجيش الوطني عبر ممثلها الوحيد اللواء 35، غير أن قدوم اللواء الرابع من القبيطة إلى عمق الشمايتين وتجنيده لأفراد جدد في الوقت الذي تتحدث قيادة محور تعز عن إعادة هيكلة للوحدات يؤكد أن الاصلاح يتحرك في عملية بناء وحداته العسكرية على جغرافيا تعز من منظور خاص ليس له علاقة بالقطاعات العسكرية ومسرح عملياتها.

الكماشة التي يسعى الإصلاح إلى حشر اللواء 35 والحمادي والناصريين والحجرية بشكل عام بين فكيها، طرفها الأول اللواء الرابع مشاة جبلي واللواء الخامس حرس رئاسي الذي يقوده وشكله عدنان رزيق بدعم من ناصر هادي وبتمويل قطري ونطاق الفك الأول من الكماشه التربة هيجة العبد والأصابح، بينما الفك الآخر في الضباب ومدخل مدينة تعز حيث يتواجد اللواء الخامس واللواء 17 مشاه في مناطق جبل حبشي المحاذيه للضباب.

وتتواجد القيادة المركزية للواء 35 في منطقة العين في المعافر بين النشمة والتربة، ويملك اللواء قوات في صبر والصلو والمعافر جميعها تقاتل المليشيات في جبهات مستعرة ونشطة، بينما يتفرغ الإصلاح لترتيب تموضع قواته وفق أهدافه المبيتة لإحكام السيطرة عسكرياً على تعز.

وتشكل مناطق الحجرية وصبر وجبل حبشي مناطق غير صديقة للإصلاح اجتماعياً؛ نظراً للإرث اليساري والقومي الموجود في هذه المناطق، وكذلك تعايش هذه المكونات مع المؤتمر الشعبي العام كقوى محلية واجتماعية توحدت ثقافياً وفكرياً ضد أيديولوجية الإخوان التي تعاطت باستمرار مع اليسار والقوميين كأعداء رغم تواجدهم في تحالف سياسي واحد.

القلق الإصلاحي من هذه المناطق دفع قيادة الحزب إلى اعتماد خيارات عسكرية لتعزيز حضورها مستفيدة من السيطرة الإخوانية على القرار العسكري في تعز وانكفاء الحمادي على ممارسة دوره العسكري فقط وغياب الحزب الاشتراكي والمؤتمر مما أتاح للإصلاح حرية الحركة والتمدد تحت مسميات مختلفة.

مواصلة الإصلاح رسم خارطة التموضع العسكري بناءً على أطماع النفوذ والتمدد السياسي أصبح واقعاً في تعز ولم يعد هناك من مبررات لإنكار هذا المشروع وليس بعيداً على من يعتبر مبنى مكتب التربية في شارع جمال بتعز موقعاً عسكرياً مهماً أن يتحرك للتواجد في التربة أو عروس صبر أو نادي الصقر في مدخل تعز أو حتى في سائلة هيجة العبد.

هذا الجنون الإصلاحي لتوزيع قواته على أكبر مساحة في تعز لايعني القبول بكل ما يستحدثه الإصلاح كأمر واقع وعلى الإصلاح الاعتبار من المغامرة الحوثية التي حاولت ابتلاع اليمن مرتدية البزة العسكرية للجيش اليمني في حين يحاول الإصلاح ابتلاع تعز مرتدياً جعبة الجيش الوطني.

ليس بعيداً أن تتحرك لاحقاً مكونات مجتمعية للمطالبة بإخراج مجاميع الإصلاح ومعسكراته من مناطق كثيرة، وهذا حصل في أصابح تعز، كما أنه ليس بعيداً أن تتحول المطالبات إلى رفض مسلح لهذا التواجد، عندها سيكون الإصلاح أمام خيار مواجهة المجتمعات المنتفظة بالقوة أو الخروج المذل له من هذه المناطق وفي الحالتين يخسر الإصلاح من رصيده النازف بسبب جشع التمدد وغواية أفضلية تمثيل تعز..

 

spot_imgspot_img